راى الخبير الاقتصادي احسان الكناني، ان سعر صرف الدولار في الاسواق المحلية سيصل الى 1600 دينار، لافتا الى ان صمت الحكومة وعدم اتخاذها اي اجراءات لتخفيض السعر او الحفاظ عليه سيقود الى نتائج كارثية.
وقال الكناني ، ان “الحكومة ليست بحاجة الى ارتفاع سعر صرف الدولار، خاصة انها تمتلك مبالغ كبيرة من العملة الاجنبية كونها تبيع النفط بالدولار ومعظم مدخولاتها من هذه العملة”.
واضاف ان “الحكومة ونوابها قد خانوا الشعب بصمتهم وعدم اتخاذ اي قرارات من شأنها اعادة سعر صرف الدولار الى سابقه او اكثر منه بقليل، حيث سيصل سعر الصرف للدولار الواحد الى 1600 دينار”.
وبين ان “الوضع الاقتصادي سيشهد كوارث لم يحسب لها حساب مسبقا، في ظل صمت الحكومة وعدم تخفيضها لسعر صرف الدولار، وسط جشع التجار واستغلالهم لهذا الارتفاع الذي سيقود الى زيادة معدلات الفقر الى 40 بالمئة بعد ان كانت النسبة 30 بالمئة”.