أبعاد
دعت كتلة الصادقون النيابية، رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي الى النأي بنفسه عن تأثيرات التيار الصدري السياسية سيما بعد انسحابه من مجلس النواب وعزمه تحريك الشارع بعد فشله بتشكيل الحكومة.
واتهمت النائب عن الكتلة سهيلة السلطاني في حديث صحفي، تابعته “أبعاد”، الكاظمي الكيل بمكيالين بشأن عدم اهتمامه بمطالب الاحتجاجات السلمية، ودعمه للتظاهرات “الفوضوية المسيسة”، مؤكدة أن” الكاظمي اين كان عن تظاهرات الخريجين والمتعاقدين والاداريين، اين كان عن تظاهرات الفقراء الداعية لتخفيض سعر الدولار وغيرها من المطالب المشروعة”.
واضافت، ان “”التظاهرات التي يتحدث عنها الكاظمي هدفها اسقاط الحكومة الجديدة التي سيشكلها الإطار التنسيقي، من خلال اشاعة الفوضى وزعزعة النظام العام وتحريك المجاميع التخريبية التي تستهدف المقرات الرسمية والاهلية وتعطيل الحركة التجارية، متساءلة ما الذي جنيناه من تشرين حتى تسعى جهات سياسية لتكرارها”.
وطالبت السيد مقتدى الصدر بالتدخل لتهدئة الامور، خوفا من انزلاق الاحداث نحو اقتتال بين الاخوة الشيعة نتيجة تدخلات قوى الشر الخارجية.