أبعاد- الكاتب مازن الولائي
اليوم وبعد ما تم نشره من قبل وزير الخارجية الأمريكية الأسبق بومبيو وهو يقدم الدليل القطعي على تورط قيادات عراقية بجريمة اغتيال “قادة النصر”، والكلام في طبيعة تلك الدماء عالية القداسة والتي عملت شراكة ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ) البقرة ٢٠٧.مع من بيده كامل القدرة على هذا العالم، والكون، نعم قد يسود الظلم وينتشر ويداوم على البقاء، لكن هذا ليس بالأمر الطويل ففلسفة تلك الدماء من الناحية المعنوية هي بذاتها أنزه لجنة على وجه الأرض، ومثل حاج قاس|م سلي|ماني والمهند.س لا شك ولا ريب في قداسة دمائهما وما رحيلهما المؤلم للقلوب المؤمنة ومنها قلب الولي الخامنائي المفدى والعلماء ورثة الأنبياء ممن نعى القادة بشكل استثنائي ومن هنا يقول أمامنا الخُميني العظيم ( شعبنا يعشق الشهادة، وبهذا العشق للشهادة مضت الثورة إلى الأمام، ولولا وجود ذلك العشق وتلك المحبّة لما تمكّنا من الانتصار على تلك القوى ).
لهذا سنرى من الفضائح الكثيرة عراقية خائنة من أعلى المستويات إلى أوطئها بنفس فلسفة قدسية القضية المعنوية المرتبطة بالسماء، يقول السيد روح الله العزيز “نحن نفتخر أن نُقتل يوم عاشوراء كسيّد الشهداء، ويؤسر أطفالنا وتنهب ممتلكاتنا، إذ سيخلدنا التأريخ إلى الأبد..”
“البصيرة هي أن لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”