أعلن البيت الأبيض الأمريكي، يوم الثلاثاء، عن العودة إلى حظر استخدام وإنتاج الألغام الأرضية المضادة للأفراد، مستثنياً من ذلك كوريا الشمالية في حال خاض الجيش حرباً معها.
وقال البيت الأبيض في بيان، أوردته وكالة فرانس برس، إن الولايات المتحدة ستوائم سياستها مع “المعاهدة الدولية التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد”.
واضاف انه لن تصدر مثل هذه الأسلحة، باستثناء تدميرها أو لاستخدام آخر غير ميدان المعركة، مبينا ان التغييرات تعكس “اعتقاد الرئيس جو بايدن بأن هذه الأسلحة لها تأثير غير متناسب على المدنيين، بمن فيهم الأطفال، بعد فترة طويلة من توقف القتال، وأننا بحاجة إلى الحد من استخدام (الألغام المضادة للأفراد) في جميع أنحاء العالم”.
وأشار البيت الأبيض إلى ان “الظروف الفريدة في شبه الجزيرة الكورية والتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا الجنوبية يمنعان الولايات المتحدة من تغيير سياسة الألغام الأرضية المضادة للأفراد في شبه الجزيرة الكورية في هذا الوقت”.
وهذا يعيد السياسة الأمريكية إلى وضعها السابق قبل قرار الرئيس السابق دونالد ترامب لعام 2020 بالسماح باستخدام الألغام الأرضية وإنتاجها.
ومن الآن، لن يقوم الجيش الأمريكي “بتطوير أو إنتاج أو اقتناء” ألغاماً أرضية مضادة للأفراد. لكن كما كان الحال قبل تحول سياسة ترامب المؤيدة للألغام الأرضية، لا يزال هناك استثناء رئيسي للقوة الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، والتي تدافع عن حدود شديدة الألغام ومحصنة مع كوريا الشمالية.