اكد مدرب منتخب الناشئين حسن كمال، اليوم الاثنين، أن الفوارق الفردية والخططية تصب في مصلحة ليوث العراق في مباراة نصف النهائي التي ستقام يوم غد الثلاثاء ضد المنتخب اللبناني ضمن منافسات بطولة غرب اسيا التي تستضيفها الاردن.
وقال كمال في تصريح تابعته “أبعاد”، إنه قرر “منح اللاعبين استراحة إجبارية على أن تتواصل التدريبات عصر اليوم بإقامة وحدة تدريبية متنوعة لمعالجة بعض الهفوات التي حدثت سابقاً مع ترسيخ الواجبات للخطوط الثلاثة، بعد أن قدمت هذه المجموعة مستويات فنية عالية ونالت رضا اتحاد اللعبة والشارع الكروي بعد أن تأهلت باستحقاق وتصدرت المجموعة الأولى بالنقاط الكاملة”.
وأشار، إلى أن “بعض اللاعبين أفصحوا عن إمكانات عالية ظهرت خلال المنافسات وسيكون لهم شأن كبير وسيشكلون الركائز الأساسية للكرة العراقية في المستقبل القريب متى ما خضعوا إلى التدرج الصحيح وحصلوا على ساعات تدريبية حقيقية بالإضافة إلى اللعب لأطول مدة ضمن فئاتهم العمرية من أجل أن تكتمل قدراتهم المهارية ونضوجهم الخططي في الملعب”.
وتابع، أنه اعتمد “مبدأ مداورة اللاعبين خلال مباريات البطولة لبث روح المنافسة في صفوف المنتخب والإفادة القصوى من هذا التجمع التحضيري وقد بدأت منهجية الاستبدال بشكل جزئي خلال مواجهتي اليمن وعمان، بينما شهد اللقاء الأخير ضد الأردن مشاركة مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد وقد سنحت لهم الفرصة لإثبات قدراتهم فــي إتقان العديد من الواجبات بالإضافة إلى الأدوار المركبة الأخرى وهي مؤشرات إيجابية أخرى مفادها أن جميع مراكز المنتخب تضم مواهب مميزة ولا يوجد لاعب أساسي وآخر بديل”.
وأضاف، “أرى أن جميع الفوارق الفنية تصب لمصلحة كتيبة ناشئي العراق التي تتفوق على المنتخبات الأخرى بالإمكانات الفردية المميزة والحلول الفردية والتصرف بالكرة والقدرة على التهديف من الحالتين الثابتة واللعب المفتوح، علاوة على تطبيق النهج الخططي بنزعة جماعية وهذا ما يجعل الطاقم الفني متفائلا في بلوغ المباراة النهائية”.