أبعاد
اعلنت امانة بغداد تشكيل خلية رفيعة المستوى من الشخصيات المتقدمة في المؤسسة لمعالجة ازمة شح المياه في العاصمة، مؤكدة تحريك اسطول الحوضيات لتوفير مياه الشرب للمناطق المتضررة.
وقال مدير عام العلاقات والاعلام في الامانة محمد الربيع، إن ”الخلية يقودها المعاون الفني للامين مهدي الموسوي، وبعضوية كل من مدير ماء بغداد، ومدير عام الحراسات، ومدير عام التخطيط والمتابعة، والتي ستأخذ على عاتقها ايجاد الحلول السريعة لمعالجة الازمة، عبر خطة متكاملة ذات ثلاثة ابعاد تتضمن البعد الاداري لمتابعة المشاريع المتوقفة ومعالجتها بالطرق القانونية، فضلا عن البعد المالي حيث خصصت لهذه الخلية مبالغ لتمويل اي مشروع طارئ.
واضاف، أنه “تم تخصيص 40 عجلة حوضية لنقل المياه الصالحة للشرب لاي منطقة تشهد نقصا في المياه وخاصة في اطراف العاصمة، عند حدوث كسور بانابيب النقل او حصول انقطاعات اخرى، حيث تهدف الى تزويد السكان بالماء لحين اتمام الاصلاحات واعادة التاهيل، وقد بدأت الحملة فعليا في منطقة الزعفرانية”، مشيرا، الى “وجود حالة اخرى تسهم بنقص المياه تتمثل باستخدام العديد من المزارعين في اطراف بغداد مياه الشرب لري المزروعات والبساتين ولبرك الحيوانات، حيث نفذت دائرة الحراسات حملة لازالة هذه التجاوزات والتي اكتشفت استخدامهم لاقطار انابيب كبيرة “.
ولفت الربيعي الى ان “الخلية اوعزت لجميع بلديات بغداد بمعاقبة ومحاسبة كل متجاوز على شبكات المياه او يهدر الماء مثل غسل السيارات في الطرق، او انشاء كراجات الغسل بغرامة فورية مقدارها مليون دينار”،منوها، الى ان “العاصمة وفق المنظور الحسابي والهندسي لا تحصل فيها ازمة مياه، فعدد سكانها البالغ 8 ملايين نسمة يقابله انتاج 43 مليار لتر مكعب تنتجه محطات المياه، ولكن المشكلة هي الكسور والتجاوزات والشبكات النقل القديمة”.
وتابع الربيعي، ان بعض محطات التصفية يحصل فيها نقصا بوقود تشغيل المولدات الكهربائية، حيث تم تزويد المحطات بالوقود الكافي للاستخدام فضلا عن احتياطي يقدر بنصف مليون لتر جهزته وزارة النفط، فيما قررت الخلية بمعاقبة كل محطة تصفية في حال تلكئها في التشغيل والانتاج.