أعلنت السلطات النيجيرية أن مسلحين هاجموا منجما للتعدين شمال وسط البلاد، وقتلوا عددا من أفراد الأمن، واختطفوا بعض العمال بينهم أربعة صينيين.
وقال إيمانويل عمر، مفوض الدولة للأمن، إن المهاجمين مساء أمس الأربعاء، “اجتاحوا موقع التعدين في منطقة مجلس شيرورو بولاية النيجر المعرضة لمثل هذه الهجمات، وفتحوا النار على الحاضرين قبل الفرار مع بعض الموظفين بمن فيهم الصينيون”.
وأوضح عمر أن فريقا أمنيا تم نشره للرد على الهجوم “اشتبك مع الإرهابيين وكان هناك عدد لم يُحدد بعد من الضحايا من الجانبين”.
وقال السكان المحليون والسلطات في شيرورو لوكالة “أسوشيتدبرس” إنه لا يزال يتم انتشال الجثث وأن عدد القتلى لا يزال غير واضح بسبب بُعد المنطقة.
من جانبه، ذكر مكتب حاكم ولاية النيجر في بيان آخر أن “العديد من أفراد الأمن” قتلوا في الهجوم.
وقال مكتب الحاكم، إن “قوات الأمن حشدت تعزيزات لمطاردة الإرهابيين المتبقين.. وإنقاذ الجرحى بمن فيهم أفراد الأمن الذين أصيبوا بدرجات متفاوتة وتم نقلهم إلى منشأة طبية حكومية في الولاية لتلقي العلاج”.
ولم تكشف السلطات عن اسم الشركة، وهي أحدث الشركات المتضررة من الهجمات التي استهدفت الأجانب على مر السنين في نيجيريا، وإن لم تكن متكررة كما كانت من قبل.