قال وزير المالية البريطاني ناظم الزهاوي، إن “قصتي قصة نجاح بريطانية وأنا أعيش الحلم البريطاني” بعد الفرار من نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وفي مقابلة مع صحيفة “تلغراف” البريطانية، قال الزهاوي: “كان من الواضح لعائلتي أن العراق لن يكون آمنا تحت قيادة صدام. وعندها قررنا أن علينا الفرار إلى المملكة المتحدة”، مشيرا إلى أنها “كانت تضحية كبيرة بالنسبة لنا مغادرة وطننا”.
وأعرب عن تأثره بحجم التحول الذي عاشته عائلته بعد الانتقال إلى المملكة المتحدة عام 1978، قائلا: “إنه أمر غير عادي، يجب أن أقرص نفسي كل صباح عندما أقوم وأحلق رأسي وأحلق أجزاء من لحيتي لأفكر كيف حدث هذا؟ كيف انتهى بي المطاف في هذا البلد الرائع وهذا الوضع المذهل؟ حقا أعظم بلد على وجه الأرض”.
وعلق الزهاوي على التحقيق الذي تجريه إدارة الإيرادات والجمارك حول شؤونه الضريبية، مؤكدا أنه يدفع كافة ضرائبه و”أصرح عن أموالي المالية بشكل صحيح. وإذا كان لدى الوكالة أي أسئلة، فأنا سعيد للإجابة عليها”.
كما نفى أن تكون زوجته لانا لها وضع “ضريبي غير موطن”، مشددا على أنها “مقيمة في المملكة المتحدة وتدفع الضرائب، كما أن استثماراتها إلى حد كبير في المملكة المتحدة”.