اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، بالموقف بشأن “التطبيع”، ودمج إسرائيل في المنطقة.
وقال لبيد: “لدينا بديل، هنا في الشرق الأوسط والذي يتنامى ويتعزز باستمرار، حيث نعمل على تشكيل حلف يضم الدول المعتدلة، المؤمنة بالسلام، والتي تؤمن بأن أطفالنا يستحقون فرصة عيش حياة أفضل”.
وأضاف: “على مدار العام المنصرم تشرفتُ بافتتاح السفارات والمندوبيات في الإمارات العربية المتحدة، والبحرين والمغرب، وبزيارة الرئيس المصري (عبد الفتاح) السيسي في قصره في القاهرة، والعاهل الأردني في قصره في عمان”.
وتابع لابيد: “ومع وزير الخارجية الأمريكي، صديقي توني بلينكن، أنشأنا في قمة النقب هيكلاً متطورًا من الأمن والاقتصاد الذي من شأنه تغيير الشرق الأوسط والإثبات لشعوب المنطقة بأن الولايات المتحدة ما زالت حاضرة هنا، وما زالت ملتزمة بأمن المنطقة وبسلامته”.
وتضم قمة النقب إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، 4 دول عربية، هي مصر والمغرب والإمارات والبحرين.
وتوجّه إلى الرئيس الأمريكي بالقول: “من هنا أنتم تتجهون مباشرةً إلى المملكة العربية السعودية. إن زيارتكم إلى المملكة العربية السعودية هامة لإسرائيل وللمنطقة، ولأمننا ولمستقبل الازدهار في الشرق الأوسط”.
وقال لبيد: “ومعكم نبعث إلى شعوب المنطقة، بما فيها الفلسطينيين بطبيعة الحال، برسالة سلام. إن إسرائيل معنية بالسلام ومؤمنة بالسلام، ولن نتخلى أبدًا ولو عن شبر واحد من أمننا، ويتوجب علينا أن نكون حذرين في كل خطوة، لكن نقول لكل دولة ولكل شعب معني بإحلال السلام والتطبيع معنا: “أهلاً وسهلاً”.
وتابع لبيد: “سيدي الرئيس، إنكم ستلتقون بزعماء المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وعُمان، والعراق، ويسرني لو نقلتم إليهم رسالة منا مفادها ما يلي: إن إسرائيل جاهزة، ويدنا ممدودة للسلام، ونحن مستعدون لمشاركة تكنولوجيتنا وخبرتنا، ومستعدون لأن يلتقي أفرادنا ببعضهم البعض ويتعارفون على بعضهم البعض، ومستعدون لأن يتعاون باحثونا ومصالحنا التجارية مع بعضهم البعض”.