أعلنت سلطات الجبل الأسود، أن شرطة البلاد اعتقلت سلوبودان كاسيكلان، الرئيس المرجح لعصابة إجرامية بثت الخوف وأراقت الدماء في البلقان وجميع أنحاء أوروبا.
وذكر نائب رئيس وزراء الجبل الأسود، دريتان أبازوفيتش، أن اعتقال كاسيكلان نفذ في بلدة كوتور الساحلية في الجبل الأسود في وقت متأخر من الثلاثاء، معتبرا أن هذه العملية تمثل أعظم نجاح للشرطة في الدولة الصغيرة خلال السنوات العشر الماضية.
وقالت وسائل الإعلام في الجبل الأسود إن كاسيلان اعتقل للاشتباه في تأسيسه العصابة الإجرامية التي نفذت وخططت لأعمال إجرامية خطيرة.
وكاسيلان هو زعيم عصابة إجرامية متورطة منذ عام 2015 في حرب دامية مع عصابة منافسة في الجبل الأسود للسيطرة على تهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية.
ومنذ انقسام العصابتين، اللتين نشأتا في القرى المجاورة بالقرب من منتجع كوتور الأدرياتيكي ذي المناظر الخلابة بشأن حصتهما في سوق تهريب المخدرات، اندلع القتال بينهما في الجبل الأسود وصربيا والبوسنة المجاورة، وكذلك في اليونان وإسبانيا وإيطاليا.
ونجا كاسيلان من محاولتي اغتيال، بما في ذلك عام 2016 عندما أصيب بجروح خطيرة في بلدة نوفي ساد شمال صربيا بعد مهاجمة سيارته بنيران مدفع رشاش.
تعهدت الحكومة الشعبوية الجديدة في الجبل الأسود، التي تولت السلطة بعد الانتخابات البرلمانية في أغسطس، بالقضاء على الجريمة والفساد المستشري في الدولة المطلة على البحر الأدرياتيكي والتي تقع على أحد طرق تهريب المخدرات الرئيسية لأسواق أوروبا الغربية.