أبعاد
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا للجلسة الرابعة على التوالي، حيث لم تقدم روسيا وضوحاً كبيراً بشأن التدفقات المستقبلية عبر خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي.
في حين أن خط الأنابيب ينقل الغاز إلى ألمانيا بمعدل ثابت قدره 40٪ من السعة بعد انتهاء الصيانة في 21 يوليو، أشار الكرملين وعملاق الغاز غازبروم إلى أن عقوبات المفوضية الأوروبية على روسيا تشكل المزيد من المخاطر على الإمدادات.
وارتفعت أسعار الغاز القياسية الأوروبية، اليوم الاثنين، بنسبة تصل إلى 6.7٪، بحسب “بلومبرغ”.
في تطور جديد، أشارت شركة غازبروم إلى احتمال حدوث تأخيرات أخرى في عودة التوربينات التي تضخ الغاز إلى نورد ستريم، لأن الأوراق المقدمة لا تجيب عن جميع أسئلة مصدري الغاز.
وقالت غازبروم إن الوثائق “تثير أسئلة إضافية ولم يتم حل القضايا المتعلقة بالعقوبات”.
تم تأخير القطعة المهمة من المعدات لأول مرة بسبب العقوبات بعد إصلاحها في كندا. وذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أنه بينما تم شحنها أخيراً إلى ألمانيا، فإنها لا تزال هناك بعد أن تخلفت عن إحدى العبارات المتجهة إلى هلسنكي يوم السبت، وسط تأخيرات في الأوراق. إذ يجب إعادة تثبيت التوربين في محطة بروسيا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، من أن التدفقات عبر نورد ستريم 1 قد تنخفض إلى 20٪ إذا لم يتم استلام التوربينات في الوقت المناسب، لتحل محل أخرى من المحتمل أن تحتاج إلى إصلاح.
وقالت الشركة الروسية في بيان: “لا تزال لدى غازبروم أسئلة مفتوحة بشأن العقوبات التي فرضتها المفوضية الأوروبية والمملكة المتحدة، وقرارهم مهم لتسليم التوربينات إلى روسيا والصيانة العاجلة للتوربينات الأخرى”.
حاول الكرملين في وقت سابق اليوم الاثنين التخفيف من توتر السوق، قائلا إن المكون الذي تم إصلاحه سيعاد تركيبه. ومع ذلك، حذرت موسكو من أن أي عقوبات أخرى عليها قد تؤثر على كمية الغاز التي يمكن أن تزود أوروبا بها.