أكد تقرير أمريكي نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أنه على الرغم من أن القيادة العليا للولايات المتحدة تركز على الأرجح على المنافسة بين القوى العظمى والقضايا المحلية، إلا أن مؤسساته مطلع على الحركات اليومية داخل العراق بما فيها الحسابات المصرفية.
وذكر التقرير الذي كتبه مايكل نايتس هو “زميل برنشتاين” في معهد واشنطن وأحد مؤسسي منصة Militia Spotlight التابعة للمعهد، أن مجتمع الاستخبارات الأمريكية والسلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى حلفاء وشركاء أمريكا “يعرفون الكثير عن التحركات اليومية والمحادثات والحسابات المصرفية للقادة العراقيين الرئيسيين”.
وزعم التقرير “وجود خطة للإطار التنسيقي بقيادة المالكي ودعم قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآاني للإطاحة بحكومة الأغلبية عبر استخدام الأدوات القضائية وفق اتقاف مبرم مطلع العام الحالي يقابله لجوء الصدر إلى الشارع واجتياح المؤسسات بما فيها مبنى البرلمان”.
كما اقترح التقرير على قادة الولايات المتحدة التفكير بشكل عاجل وغير تقليدي في السياسات، بما يرسل إشارة إلى مقتدى الصدر مفادها أنه يمكن الخروج من المأزق الحالي بأكثر من طريقة وأنه يمكن “تصحيح خطأ الانتخابات المسروقة”.