أعلنت ادارة الجمارك الصينية، يوم الأربعاء، عن ارتفاع الصادرات النفطية العراقية الى المصافي الصينية المستقلة البالغة 32 مصفاة خلال شهر تموز الماضي 2022.
واظهرت الادارة في احصائية ان “صادرات العراق النفطية الى المصافي الصينية المستقلة ارتفعت في تموز بنسبة 77.4% لتصل الى 1.384 مليون طن متري او ما يعادل ( 10.103 ملايين برميل) مقارنة بشهر حزيران 2022 الذي بلغ 780 ألف طن متري او ما يعادل (5.694 ملايين برميل)، وارتفع بنسبة 71.7% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2021 الذي بلغت فيه الصادرات النفطية الى الصين 806 آلاف طن او ما يعادل ( 5.883 ملايين برميل)”.
واضافت ان “العراق احتل المرتبة الخامسة من بين الدول العشر الكبار المصدرة للنفط الى المصافي الصينية المستقلة بعد ان كان في المرتبة الثامنة في شهر آيار الماضي”، مبينة ان “العراق جاء بعد كل من ماليزيا التي جاءت اولا بتصدير 3.902 ملايين طن، والتي كانت معظمها من براميل ايرانية وجاءت روسيا ثانيا بتصدير 3.400 ملايين طن، وجاءت الإمارات ثالثا بصادرات 2.140 مليون طن، ومن ثم جاءت السعودية رابعا بصادرات 1.545 مليون طن”.
وتابعت ان عمان جاءت سادسا بصادرات 800 الف طن، ومن ثم جاءت الكويت سابعا بصادرات 705 آلاف طن، وجاءت انغولا ثامنا بصادرات بلغت 520 الف طن، وجاءت إندونيسيا تاسعا بصادرات 250 الف طن، ومن ثم جاءت الغابون عاشرا بصادرات بلغت 139 الف طن”.
واستوردت المصافي الصينية المستقلة 2.4 مليون طن من الخام من إيران، أعلن معظمها على أنها خام مزيج ماليزي.
وتم الإبلاغ عن معظم البراميل الفنزويلية والإيرانية على أنها براميل ماليزية ، مما جعل ماليزيا أكبر مورد لمصافي التكرير المستقلة في الصين في يوليو / تموز عند 3.9 ملايين طن متري ، بزيادة 38.1٪ عن حزيران.
وحسب بيانات ستاندرد آند بورز فان مصافي التكرير المستقلة في الصين عززت وارداتها من الخام المخفض من فنزويلا وإيران وروسيا بنسبة 32.8٪ شهريًا إلى 8.3 ملايين طن متري أو 1.96 مليون برميل يوميًا في يوليو تموز.