أكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، اليوم الاثنين أنه “سيفعل كل ما في وسعه”، لمساعدة البلاد وتهدئتها بعد اقتحام منزله من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي “في مار إيه لاغو” الأسبوع الماضي.
وقال ترمب في مقابلة مع “فوكس نيوز” انه “منذ المداهمة التي قاموا بها طلبت من مساعدي التواصل مع وزارة العدل لعرض المساعدة وسط الغضب من الاقتحام غير المسبوق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامتي الخاص الأسبوع الماضي”، فيما اعترض على تصنيف تلك السجلات بأنها سرية”، مشيرا إلى أنه “تم رفع السرية عنها”.
واضاف: “البلد في وضع خطير للغاية، هناك غضب هائل لم أره من قبل، بسبب كل عمليات الاحتيال المستمرة منذ سنوات والآن هذا الاقتحام”.
واوضح ترمب: “إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة، فسأكون بالتأكيد على استعداد للقيام بذلك”.
وكشف أن “عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي “اقتحموا المكان وأخذوا ما يريدون أخذه وطلبوا من فريقه في المنزل إطفاء الكاميرات”، لافتا إلى أنه “كان بإمكانهم زرع أي شيء يريدونه” خلال المداهمة”.