أكد المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الاربعاء، ان قيمة المعدات العسكرية الأمريكية التي كانت مقدمة للحكومة الأفغانية، وسقطت في أيدي حركة “طالبان” اكثر من 7 مليارات دولار.
وقال المفتش العام في تقرير نقلته صحيفة “نيويورك بوست” ان “الجزء الأكبر من الإنفاق كان للمركبات الأرضية التكتيكية مثل عربات همفي و MRAPs المقاومة للألغام”، مشيرا إلى أن “العتاد المفقود يشمل طائرات عسكرية بقيمة 923.3 مليون دولار، بعضها منزوع السلاح وأصبح غير صالح للعمل أثناء الإخلاء، و294.6 مليون دولار في هيئة ذخائر للطائرات”.
واضاف أن “مكتب وكيل وزارة الدفاع للسياسة في البنتاغون الذي قدم الأرقام، ادعى أن “القوات الأفغانية كانت تعتمد بشكل كبير على دعم المتعهدين الأمريكيين للحفاظ على أساطيل طائراتهم ومركباتهم الأرضية، ودون استمرار ذلك الدع ، فإن قابلية تشغيل هذه الأصول على المدى الطويل ستكون محدودة”.
وذكر التقرير أيضا أن ” 316.260 قطعة سلاح صغيرة، بما في ذلك بنادق وبنادق قنص ومسدسات ومدافع رشاشة وقاذفات أر بي جي ومدافع هاوتزر، بقيمة 511.8 مليون دولار كانت تحت رعاية الجيش الأفغاني وقت انهياره، بالإضافة إلى أجهزة كشف الاتصالات والمتفجرات وأجهزة الرؤية الليلية، وغيرها من معدات المراقبة، مبينا أن “مكان ووضع هذه الأسلحة والأجهزة غير معروف”.
وأكد التقرير أن الجيش الأمريكي “أزال تقريبا كل المعدات الرئيسية” خلال الانسحاب، باستثناء بعض المركبات التكتيكية التي تم نقلها إلى وزارة الدفاع الأفغانية في بداية العام الماضي، فضلا عن مركبات أخرى متقادمة تم تدميرها”.
وبين أعوام 2005 و2021، أنفقت وزارة الدفاع حوالي 84 مليار دولار على المساعدة الأمنية للقوات الأفغانية، منها 18.6 مليار دولار لشراء أسلحة للجيش الأفغاني، والقوات الجوية، والشرطة الوطنية، وقوات الأمن الخاصة الأفغانية.