أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الأحد، بمقتل علي محفوظي الرئيس الأسبق لمنظمة الطب العدل الإيراني بالرصاص أمام منزله في حي سعادت آباد شمال العاصمة طهران.
وذكر موقع ”إصلاحات برس“ التابع للإصلاحيين في حسابه عبر ”تلغرام“، أن ”الدكتور علي محفوظي جرى اغتياله صباح اليوم الأحد بالقرب من منزله في حي سعادت آباد بإطلاق قرابة 17 رصاصة عليه“.
وأضاف الموقع بحسب مصادره أن ”محفوظي توفي على الفور وأن التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات الإيرانية توصلت إلى أدلة حول مرتكب هذه الجريمة“، مبينة أن ”محفوظي يبلغ من العمر 85 عاماً وعمل في القطاع الخاص في السنوات الأخيرة“، بحسب شبكة إرم.
من جانبها، قالت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية، إنه عقب الحادث ”تم تشكيل فريق خاص من رجال المباحث على الفور، وفي التحقيق الأولي تم الحصول على أدلة حول مرتكبي هذه الجريمة“.
وذكر قائد شرطة العاصمة طهران، العقيد علي ولي بور كودرزي للوكالة الإيرانية، أن ”قوات الشرطة تلقت صباح اليوم بلاغاً بمقتل طبيب بارز في طهران بطلقات نارية في حي سعادت آباد، وبعد ذلك تبين أنه الدكتور محفوظي الرئيس الأسبق لمنظمة الطب العدلي الإيراني“.
وأضاف العقيد كودرزي أن ”قوات الشرطة لم تتوصل بعد إلى الجهات المتورطة في هذا الحادث لكنها ستعمل للقبض على الجناة“، منوهاً إلى أنه ”وفق المعلومات الأولية فإن الدكتور محفوظي قُتل على يد رجل في منتصف العمر بعد مغادرة منزله للذهاب إلى مكان عمله بدافع غير معروف“.
وتابع المسؤول الأمني الإيراني أن ”الجهات المختصة تحقق في كاميرات المراقبة الموجودة أمام مسرح الجريمة لمعرفة منفذ هذه الجريمة“، منوها إلى أن ”كاميرات المراقبة الموجودة في منزل الضحية تظهر أن القاتل قد غطى وجهه بقناع أسود وقبعة“.