يترقب عشاق الكرة الأوروبية مصير كبار القارة في النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا.
وتبقى الكأس ذات الأذنين مطمعا للعديد من الأندية وكذلك النجوم لإنعاش مسيرتهم أو إثبات أحقيتهم وجدارتهم أو الدفاع عن كبريائهم.
وستكون نسخة الموسم الجاري فرصة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاستعادة بريقه وكبريائه الكروي.
عاش ليو عاما ساخنا، أفسد فرحته بلقب كوبا أمريكا العام الماضي وفوزه بالكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه، وعطل انطلاقته بقميص باريس سان جيرمان الفرنسي.
ووقع ميسي على عقد مع بي إس جي يمتد موسمين مع إمكانية التمديد لموسم ثالث حتى صيف 2023.
انطلاقة ميسي في حديقة الأمراء كانت باهتة للغاية، حيث سجل 6 أهداف فقط في بطولة الدوري الفرنسي مقابل 5 أهداف في دوري أبطال أوروبا.
أضاع النجم الأرجنتيني ركلة جزاء في مواجهة ريال مدريد، وقدم أداء ضعيفا في إجمالي المباراتين لتدوي في أذنيه صافرات الاستهجان من جماهير فريقه.
وبعد هذه المسيرة الباهتة، تلقى ليونيل ميسي صفعة باستبعاده من قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأول مرة بعد أكثر من 15 عاما.
في بداية موسمه الثاني، بدا أن ليونيل ميسي اندمج مع الفريق الباريسي وتأقلم مع أجواء الكرة الفرنسية حيث سجل 4 أهداف في أول 4 مباريات.
كما صنع ميسي هدفين من أصل 17 هدفا سجلها الفريق في أول 3 جولات من الليج وان، ويعد أيضا أكثر لاعبي الدوري الفرنسي تسديدا على المرمى هذا الموسم برصيد 9 تسديدات.
كل هذه الأرقام تعد مؤشرا على أن ليونيل ميسي عازم على محو الصورة السيئة لموسمه الأول خاصة مع تبقي 90 يوما على الحدث الأبرز، وهو انطلاق كأس العالم (قطر 2022) خلال الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول.
لكن المؤكد أن الدوري الفرنسي لن يكفي ليونيل ميسي لاستعادة زعامته للجوائز الفردية المرموقة، لأنه مسابقة أقل تصنيفا من دوريات أخرى خاصة الإنجليزي والإسباني.
وسيكون السبيل الوحيد أمام ليونيل ميسي هو دوري الأبطال، وتجاوز تحديات كبيرة أمام عمالقة الليجا والبريميرليج مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي.