قال سفير إيران لدى الكويت في تصريحات منشورة أكدتها سفارته يوم الأربعاء، إن الجولة السادسة من المحادثات المؤجلة بين السعودية وإيران في بغداد ستعقد عندما تكون الظروف مواتية في العراق.
وتخوض الرياض وطهران، القوتان السنية والشيعية الرائدان في المنطقة على التوالي، منافسة منذ عقود. في العام الماضي، بدأوا محادثات مباشرة في محاولة لتحسين العلاقات.
واستضافت بغداد خمس جولات من المحادثات حتى الآن كان آخرها في نيسان.
وقال المبعوث الإيراني في الكويت محمد إيراني لصحيفة “الرأي” إن جولة جديدة كانت مقررة الشهر الماضي لكنها تأجلت بسبب “التطورات الأخيرة في العراق” الذي يواجه أزمة سياسية حالت دون تشكيل الحكومة.
وقال إيراني “هناك اتفاق على استئناف المباحثات بجولة سادسة.. لكن يجب انتظار دعوة عراقية بعد الأحداث الجارية في العراق”.
وقال إن المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لعقد اجتماع مباشر بين وزيري خارجية السعودية وإيران.
ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية على الفور على طلب للتعليق.
وبدأت المملكة العربية السعودية، التي قطعت العلاقات مع إيران في 2016، المحادثات المباشرة العام الماضي في الوقت الذي تعمل فيه القوى العالمية على إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران.
ضغطت الرياض وحلفاؤها الخليجيون من أجل أي اتفاق لمعالجة مخاوفهم الأمنية فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وشبكة الوكلاء الإقليميين.