أكد رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، أن الإنسداد السياسي بات مضرا بمصالح الناس و معطلا لعمل مؤسسات الدولة، محذرا من أن رفع سقف المطالب السياسية من دون وجود مشاريع واقعية وعملية لا يمثل مدخلاً لحل الملفات العالقة.
وقال الحكيم في كلمة القاها خلال مؤتمر اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة وتابعته “أبعاد”، إن “تعقيدات الساحة وإختلال التوازنات السياسية والإصطفافات التي حصلت عقب الإنتخابات والصراع الإعلامي الدائر ، كلها أزمات قد أخذت مأخذها من البلاد وقتا وجهدا وترقبا ، وما زال المواطنون يترقبون الحل ونهاية الإنسداد السياسي ، الذي بات مضرا بمصالح الناس و معطلا لعمل مؤسسات الدولة”.
وأضاف، أن “رمي الإتهامات والتنصل عن المسؤوليات والتصعيد المفتوح كلها أمور لا تخدم المواطنين بشيء و لا تزيدهم إلا نفورا و حنقا على جميع الأطراف”، مشيرا الى أن “رفع سقف المطالب السياسية من دون وجود مشاريع واقعية وعملية لا يمثل مدخلاً لحل الملفات العالقة والضاغطة خدمياً و عمرانياً وإقتصادياً”.
ودعا الحكيم جميع الأطراف الى “تغليب المصلحة الوطنية العليا من خلال التعاون والتحاور البناء ، و ترك الإنفعالات والإتهامات جانبا”، معتبرا أنه “من المعيب عدم وجود حل للمشاكل”.