قال القيادي في التيار الصدري صباح الساعدي، الأحد، أن ما يجري حالياً هو “معركة إصلاح، ولا تراجع فيها”، فيما أشار إلى الإطار التنسيقي “طرد” من قبل المرجعية و”طُلق” من قبل الشعب، لذا يسمى “بيت الطلقاء والطرداء”.
وقال الساعدي في تصريح متلفز، إن “مواقف الصدر ليست متذبذبة أو متأرجة وانما تقتضيها الموضوعات التي تطرح”، مشيراً إلى أن “المعركة الآن معركة الشعب ضد الفساد والفشل، وأن المرجعية أكدت في أكثر من خطبة من خطبة الجمعة على ان معركة الإصلاح قد تأخرت كثيراً”.
وأضاف، أن “القوى السياسية ذات الطابع المذهبي الشيعي لا تمثل التشيع عقائدياً بل تمثل رؤاها السياسية وأفكارها وبرامجها الانتخابية دون العلاقة بالمستقبل العقائدي والاجتماعي للشيعية”.
وبين أن “الإطار عبارة عن بيت الطرداء والطلقاء، طلقتهم الشعب من جهة وطردتهم المرجعية من جهة”، لافتاً إلى أنه “الكُرد والسنة لم يدخلوا بشكل موحد إلى العملية السياسية”.
وتابع، “لم نشترك مع الفاسدين ولنا رؤية لعملية إصلاحية، ولسنا نادمين على ترك العملية السياسية ومغادرة نوابنا للبرلمان”، معتبراً أن “الثلث المعطل ليس دستورياً والكلام عن أنه دستورياً ضرب من الخيال”.
من جهة أخرى، قال الساعدي أن “الإطاريين لم يطرحوا مبادرة حقيقية لإزاحة الفاسدين، ويريدون وجود حكومة في فترة الانتخابات تسهل وصولهم رغماً عن إرادة الناخبين وهذا سبب مساعيهم لتغيير الحكومة الحالية”.
وأكد الساعدي أنه “بانتهاء الـ72 ساعة الصدر سيرفع يده عن أي تدخل فيما سيحدث بعد ذلك سواء كان الشعب يريد الإضراب أو الاعتصام أو العصيان المدني”.