أبعاد- متابعة
لا تزال تداعيات المفاجأة الثقيلة التي فجّرتها ديبي رو، زوجة نجم البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون حول مسؤوليتها عن وفاته، مستمرة.
فقد أغضبت تلك التصريحات التي جاءت ضمن فيلم وثائقي قصير، اعترفت فيه بتقاعسها عن مساعدة النجم الأشهر، عائلة الراحل.
وأعربت العائلة عن اندهاشها من ادعاء رو أنها وقفت تراقب آثار المسكنات الخطرة التي ابتلعها جاكسون وأدت إلى وفاته دون أن تحرك ساكناً، واعتبرت تصرفها “غير أخلاقي”.
كما كشفت والدة جاكسون البالغة من العمر 92 عاماً، ومعها شقيقه راندي 66 عاماً، عن صدمة كبيرة لمثل هذا الكلام، موضحين أن
سكوت الزوجة كل هذه السنوات واعترافها اليوم أمر بالغ الغموض.
وجاء كلام الزوجة خلال فيلم وثائقي قصير بعنوان “مَن الذي قتل مايكل جاكسون؟”، عرض على قناة “فوكس” الأميركية.
وأعلنت ديبي فيه أنها مسؤولة نوعاً ما عن موت مايكل جاكسون، حيث كان بإمكانها فعل الكثير لجعله يتوقف عن إدمان المسكنات، لكنها لم تفعل.
وتم سجن طبيبه الشخصي في ذلك الوقت الدكتور كونراد موراي بتهمة القتل غير العمد، حيث اعترف حينها بأنه أعطى جاكسون العديد من الأدوية لمساعدته على النوم ليلة وفاته.
وقال مواري، إن تجربته في السجن كانت “محطمة” بعد أن أهلكه الحزن والألم لخسارة النجم العالمي ومحاكمته، محمّلاً نفسه الكثيرة من اللوم بسبب وفاة الأسطورة.
أما الطبيب الشرعي السابق في شرطة لوس أنجلوس إد وينتر، فكان أعلن وفاة مايكل جاكسون بسبب سكتة قلبية عام 2009، في حين وجدت كميات من المسكن القوي “بروبوفول” في جسده تكفي لقتل وحيد القرن.
وأصبح المغني مدمنا على المسكنات بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في فروة رأسه خلال كارثة نارية أثناء تصوير إعلان بيبسي التجاري في عام 1984.
أما الزوجان فارتبطا في عام 1996، وكانت رو أما بديلة لطفلين برنس وباريس، ثم افترقا عام 1999، وبقيت الحضانة حينها مع جاكسون.