كشف تقرير لموقع وار زون الامريكي المتخصص بالشؤون العسكرية ، الاربعاء، ان تحطم طائرة مسيرة تابعة لبرنامج التحمل الطويل للعمليات الخاصة الامريكية ازاح النقاب عن هذا النوع من الطائرات السرية التي تعتبر من النوع الفائق الهدوء.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ الجيش الامريكي كان قد اكد أن قيادة العمليات الخاصة المشتركة السرية ، أو غيرها من الكيانات الحكومية الأمريكية العاملة بالتعاون معها ، كانت تطير نوعًا جديدًا من الطائرات بدون طيار في الشرق الأوسط مصمم ليكون هادئًا للغاية ولها مظهر خارجي غير ضار، لكن تفاصيلها السرية لم تكشف الا بعد تحطم واحدة منها والمستمدة من الطائرة الشراعية بالقرب من مطار اربيل الدولي العام الماضي”.
واضاف ان ” الطائرة المصمة لتحمل الطيران الطويل والتي تم تحديدها فقط على أنها من طراز AV009 ، في أربيل في 24 تموز من عام 2020 ، وفقًا لنسخة منقحة بشدة من تقرير الحادث الرسمي الذي تم الحصول عليه من خلال قانون حرية المعلومات، حيث سقطت الطائرة بدون طيار فجأة وبشكل غير متوقع أثناء هبوطها في مطار اربيل بعد طلعة جوية، فيما بينت القوة الجوية الامريكية ان تكلفتها بلغت حوالي 3.4 مليون دولار وكانت خسارة بالكامل”. بحسب تقرير الحادث .
وتابع ان تقرير الحادث ” لم يكشف الكثير من التفاصيل لكنه يبين ان الطائرة مملوكة للحكومة الامريكية ويديرها متعاقد وقت وقوع الحادث محددة اياه بكونه موظف في في شركة خدمات التكنولوجيا (TSC) المتعاقدة مع قيادة العمليات الخاصة على توفير الطائرات والابراج وقطع الغيار اللازمة للحصول على قدرة استخباراتية كاملة حيث بلغت قيمة العقد 63 مليون دولار تم رفعه فيما بعد الى 75 مليون دولار”.
وواصل التقرير الى أن ” هذه الطائرة بدون طيار يمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 30000 قدم ، وتبقى عالياً لمدة تصل إلى 30 ساعة ، وتغطي مسافة إجمالية تصل إلى ما يقرب من 2800 ميل ، اعتمادًا على الحمولة ، والارتفاع ، وملف تعريف المهمة ، وعوامل أخرى، كما انها مزودة باجهزة استشعار وتقنية خاصة تدعى ليدار والتي توفر قدرة التصوير بالليزر التي يمكن أن تكشف أيضًا عن الأشياء التي قد تكون مدفونة في أعماق معينة تحت الأرض ، مثل الأجهزة المتفجرة أو مخابئ الأسلحة”.
واشار الى أنه ” ليس من الواضح بالضبط أين كانت الطائرة المسيرة تحلق قبل وقوع الحادث ، على الرغم من أن تقرير الحادث يقول إنها أكملت فترة طيران ما بين 7 الى 10 ساعات”.