كشف اتحاد اتحــاد الرجــال المعنفين فــي محافظة السليمانية، اليوم الاربعاء، عن اسباب تصاعد حدة التعنيف في الاسرة الكردية، مبينا ان من بين هذه الاسباب هو تصاعد طغيان الحالية المعيشية الصعبة.
وقال ســكرتير اتحــاد الرجــال المعنفين فــي المحافظة برهــان علــي، إن أن “تعنيــف الرجــال علــى يــد زوجاتهــم، أمر يســجل حصيلة كبيــرة لدينا في أربيل والســليمانية وكركوك”، لافتــا إلى أن “لدينا أماكن لسكن البعض من هؤلاء”.
وبين أن “مرد هــذا التعنيف طغيــان الحالة المعيشــية الصعبة وضعف الرجل امام تحدياتها وشراســة الزوجة وضغطها المستمر في ظل غلاء المعيشة ونظرتهن إلــى أقرانهــن مــن النســاء خــلال تجوالهم في المــولات ومحال الصاغة وشــراء البيوت الفاخرة وقطــع الأراضي والســفر إلى خــارج الإقليم”.
وشكا علي من ان “الحالة الطبقية المجتمعية بدت في الثلاث ســنوات الاخيرة تبدو واضحــة فــي كردســتان، وبشــكل لا يقبــل القســمة علــى نفســه وإنصاف الحلــول غيــر مرضيــة للزوجــة، بســبب غيــاب الضوابط على مســتوى الرواتب وتفاوتها، مرورا بأصحــاب رؤوس الأمــوال والبنايــات والشــقق الســكنية المملوكة لهم تدعمهــم مافيا الأحزاب النافذة وتحميهم من المساءلة”.