قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اعترف بأن الأوروبيين لم يلتزموا بتعهداتهم بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وأوضح إبراهيم رئيسي قائلا: “في اجتماعي مع ماكرون، ناقشنا الموضوع النووي، وأعلنت أن الاتفاق الجيد والعادل في المتناول، وماكرون اعترف بأن الأوروبيين لم يلتزموا بتعهداتهم بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق، وأكدت على موضوع الضمانات كي لا تتكرر مرة أخرى ما شهدناه في المرة السابقة، وأكدت إدانتنا لفرض العقوبات رغم استمرار التفاوض”، مضيفا: “طرحت موضوع تبعية أوروبا للولايات المتحدة”.
وأضاف: “الطرف الغربي لم يستطع الرد علينا عندما واجهناه بانسحاب واشنطن من الاتفاق و تقاعس أوروبا عن العمل بالتزاماتها”.
وأكمل رئيسي: “في لقائي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكدت أن الأمم المتحدة يجب ألا تكون منطمة القوى الكبري، وأكدنا استعدادنا لاستخدام إمكانياتنا في النقاشات والقضايا الإقليمية والدولية”.
وعن الخلافات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال الرئيس الإيراني: “نؤكد على موضوع الضمانات، وغلق ملف الضمانات الشاملة مع الوكالة”.
وأردف رئيسي: “موضوع الملفات الخلافية مع الوكالة ملف سياسي، وتقارير الوكالة أكدت 15 مرة أن البرنامج النووي الإيراني لم ينحرف عن قوانين الوكالة، ومفتشو الوكالة تفقدوا المواقع الإيرانية، وهناك كاميرات مراقبة للوكالة تعمل في إيران”.
وتابع: “أكدنا (في الحمعية العامة للأمم المتحدة) ضرورة رفع العقوبات بصورة مستدامة”.
واستطرد: “أكدت أن الأمريكيين هم من أسسوا “داعش”، وبطل مكافحة الإرهاب كان قائد فيلق “القدس” بالحرس الثوري الإيراني الشهيد قاسم سليماني، وتم اغتياله على يد الأمريكيين، وأكدت زيف ادعاءات الغرب بشأن حقوق الانسان..ما حصل هو إرهاب دولة، ونريد محاكمة الجناة ومن أمر بهذه الجريمة، وإن لم ينالوا عقابهم، سوف ينتشر الظلم وانتهاك العدالة في العالم”.