بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن المقاطعات الأوكرانية الأربعة لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون حسمت قرارها بالانضمام إلى الاتحاد الروسي.
وأتت ردود الفعل الغربية من قبل اوروبا والولايات المتحدة الأميركية مستنكرة القرار الأخير الذي صدر عن الرئيس الروسي.
وأكد الإتحاد الأوروبي على تعزيز العقوبات الأوروبية لمواجهة الإجراءات الروسية، فيما أشار رئيس المجلس الأوروبي إلى أن روسيا تضع أمن العالم في خطر. ولفت بيان أوروبي إلى أن: قرار ضم روسيا لأراض أوكرانية باطل ولا قيمة قانونية له.
كما وأستدعت هولندا سفير روسيا وسلمته رسالة احتجاج على ضم أراض أوكرانية.
ومن جهة أخرى، أعتبر مسؤول في البيت الأبيض في حديث صحافي إلى أن: العقوبات الأميركية ستشمل أيضا أي دولة تعترف بضم روسيا للأراضي الأوكرانية.
وجاء في موقع “أكسيوس” نقلاً عن مسؤول إسرائيلي انه هناك أمر عسكري للجنود الحاملين للجنسية الروسية والموجودين في روسيا بالعودة فوراً لإسرائيل.
وفي حديث شديد اللهجة، اعتبر مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك أنه: سيكون على الروس التواصل مع أوكرانيا للسماح لجنودهم المحاصرين في ليمان بالمغادرة إن كانوا معنيين بمصيرهم.
وتجدر الإشارة إلى أن، هذا ليس الإستفتاء الأول الذي قامت به السلطات الروسية لضم أراضي جديدة اليها، ففي عام 2014 وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة لضم القرم إلى روسيا بعد يومين من إجراء الاستفتاء، وذلك خلال مراسم في الكرملين حتى قبل تصويت البرلمان الروسي عليها.