فسّر أستاذ الاقتصاد في جامعة البصرة نبيل المرسومي، الأسباب الكامنة وراء ازدياد بطالة الشباب في البلاد.
وقال المرسوي في تدوينه تابعهتا “أبعاد” إن “بطالة الخريجين أصبحت كبيرة جدا فهي تطال كل الاختصاصات تقريبا، الطبية، الهندسية، الإدارية، الزراعية والعلوم الأخرى والسبب في ذلك لا يكمن في ضعف مهارات الخريجين فقط وإنما يرتبط بشكل أساسي بعدم وجود عملية اقتصادية حقيقية منتجة للسلع والخدمات وموفرة لفرص العمل”.
وأوضح أن “النمو الاقتصادي في العراق يرتبط بقطاع النفط وهو قطاع كثيف رأس المال وخفيف العمالة إذ إن لا يستوعب في العراق سوى 1٪ من إجمالي قوة العمل في حين أنه يسهم بأكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي والحل لا يمكن في غلق الجامعات والمعاهد ونشر الأمية بين الناس وإنما بتنمية الاقتصاد وتنويعه من خلال الاستثمار بأشكاله الثلاث الحكومي والخاص الوطني والاستثمار الأجنبي ومن دون ذلك سيواجه العراق أياما عصيبة خاصة وأن بطالة الشباب ستصل إلى 36٪ وان قوة العمل التي تبلغ حاليا أكثر من 10 ملايين فرد ستصل إلى 16 مليون فرد عام 2030”.