تختبر شركة فايزر لقاحا ثنائيا جديدا يستهدف كلا من “كوفيد” والإنفلونزا وسط بطء في امتصاص اللقاح المعزز.
وأعطي أول مريض اللقاح هذا الأسبوع في تجارب سريرية مبكرة، ومن المتوقع أن يحصل 180 مريضا على الجرعة.
وباستخدام تقنية mRNA الشائعة، تستهدف الجرعة متغيرات BA.4 وBA.5 بالإضافة إلى أربع سلالات من الإنفلونزا.
وتختبر شركة موديرنا لصناعة اللقاحات أيضا لقاحا يستهدف “كوفيد” والإنفلونزا، بالإضافة إلى لقاح لهذه الفيروسات وRSV – وراء موجة الشتاء في أمريكا. ولا يُتوقع أن يكون أي منها جاهزا لموسم الإنفلونزا هذا العام.
وأخذ اللقاح المعزز ثنائي التكافؤ المحدث متأخر في الولايات المتحدة، مع وجود عدد قليل من الأمريكيين المؤهلين للتقدم.
“كوفيد-19” يتسبب في نشوء “قاتل صامت” في الدماغ شبيه بمرض باركنسون
وكشفت شركة فايزر أن المريض الأول تم حقنه في تجارب المرحلة الأولى – التجارب السريرية الأولى – هذا الأسبوع.
وتهدف هذه الاختبارات إلى التأكد من أن اللقاح آمن وفعال، لكن اللقاح الجديد سيحتاج إلى المزيد من الاختبارات قبل أن يتم طرحه على الصعيد الوطني.
وجندت التجربة 180 شخصا في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما وستتم متابعتهم لمدة ستة أشهر.
وقالت أناليسا أندرسون، كبيرة المسؤولين العلميين في أبحاث اللقاحات وتطويرها في شركة فايزر، إن تقنية mRNA كانت “مناسبة تماما” للتصدي للفيروسات الأخرى.
ويتم حاليا طرح لقاح الإنفلونزا كل عام لتعزيز المناعة ضد الفيروس بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
لكن العلماء يتوقعون أنه ستكون هناك حاجة أيضا إلى لقاح “كوفيد” سنويا، ما يحفز الجهود على دمجها لتجنب الحاجة إلى لقاحين.