نادى الأطباء بأهمية الحالة الإيجابية للعقل وحذروا من الاكتئاب نتيجة ضغط الحياة المستمر.
ونشر موقع “أونلي ماي هيلث” تقريرا يوضح فيه أهمية الكركم في معالجة التوتر حيث ذكر أن “الكركم يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكركمين الذي يزيل الجذور الحرة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي و تقلل الالتهابات التي تسبب التوتر المؤدي إلى الاكتئاب وتحسن الحالة المزاجية للإنسان”، ويمكن أن يكون الكركم أكثر فائدة عند تناوله مع الزعفران.
يمكن إضافة الكركم بسهولة إلى وجباتك ويعد تناول حليب الكركم “الحليب الذهبي” مرتين في اليوم طريقة رائعة للحصول على الكركم في نظامك الغذائي ويساعد على تحسين العديد من الظروف الصحية والمحافظة على الصحة ويمكن أن تكون ملعقة شاي كاملة من الكركم مضافة إلى كوب واحد من الحليب (350 مل) مفيدة جدا في تقليل الاكتئاب وزيادة المناعة.
يعد تناول مكملات الكركم التي تحتوي على 95% من تركيز الكركم مفيدا، وكلما كان المكمل أكثر نقاء كلما كان مفيدا في علاج الاكتئاب مع الانتباه إلى كمية الجرعات المتناولة، وتعتبر المكملات التي تجمع بين الكركمين والبيبيرين (الفلفل الأسود) من أكثر العلاجات المدعمة استخداما لعلاج الاكتئاب وتحسين الصحة العقلية للفرد إلى حد كبير، حيث أن المكملات المصنوعة من البيبرين تعتمد على أعشاب طبيعية لذا فهي تعمل بشكل أسرع في الجسم.
وأثبت الأطباء أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الآثار الجانبية المحتملة للكركم، لأنه بشكل عام صحي للغاية وآمن، ويمكن أن تشمل بعض الآثار الجانبية اضطراب المعدة والغثيان والتقيؤ. كما يحذر الأطباء من تناول الكركم في الحالات التالية: المرأة الحامل، حصوات في المرارة، ضعف وانسداد القنوات الصفراوية وانخفاض ضغط الدم.
لا يعتبر الكركم حاليا علاجا فعليا للاكتئاب ولكن يمكن استخدامه كعلاج مساعد ولا يزال من غير المفضل تناول الكركم نيئا، كما يتوفر الكركم أيضا على شكل صبغة تستخدم لعلاج الإصابات.