أشارت أخصائية إلى الأعراض التي تتسبب بها الغدة الدرقية في حال قصور عملها أو فرطه، وما ينتج عن ذلك من مضاعفات تؤثر على جسم الإنسان.
شرحت أخصائية الغدد الصماء، الروسية إيكاترينا إيفانيكوفا، في مقابلة مع قناة “موسكو 24″، المشاكل التي يمكن أن تتسبب بها الغدة الدرقية.
وتتجلى مشاكل الغدة الدرقية بشكل أساسي إما على شكل قصور في عملها أو في فرط نشاطها، ففي الحالة الأولى، يتباطأ إنتاج الهرمونات من الغدة، وفي الحالة الثانية يتسارع.
وأضافت الأخصائية بأنه ليس من السهل التعرف على المشاكل الصحية بشكل مستقل، نظرا لكون العلامات تشير لمجموعة متنوعة من الأمراض.
ويمكن أن يتسبب قصور الغدة الدرقية، بالاكتئاب وفقدان الشهية والشعور بالضعف والأرق ونوبات البكاء، أما فرط نشاط الغدة فيتسبب بالعصبية والتهيج في السلوك.
مشيرة الى أنه في كثير من الأحيان، تظهر مشاكل الغدة الدرقية عند النساء على شكل اضطرابات في الدورة الشهرية.
كما ويمكن التعرف على المرض من خلال حالة الجلد، فإذا أصبحت البشرة جافة فإن ذلك يدل على قصور في عمل الغدة، وعلى العكس فإن زيادة التعرق هو نتيجة لفرط عمل الغدة.
ومن علامات مشاكل الغدة الدرقية تساقط الشعر وهشاشة الأظافر، وإذا كنا نتحدث عن قصور الغدة الدرقية، فقد تكون الأعراض بطء ضربات القلب، وفي حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، على العكس من ذلك، لوحظ عدم انتظام دقات القلب.
وأشارت الأخصائية إلى أن أمراض الغدة الدرقية غالبًا ما تتطور على مدى فترة طويلة من الزمن.
قائلة: “معدل ظهور المرض يعتمد على السبب الذي أدى إلى تطور المرض. الوراثة والأمراض المصاحبة والحالة الصحية للإنسان وعمره، هي أيضا مهمة جدا من وجهة نظر تشخيص الحالة السريرية وتطورها”.
وحذرت الخبيرة من أنه في مراحل متقدمة من فرط عمل الغدة الدرقية قد تتتسبب بإضطرابات في العيون، حيث تتسبب بإتساع الشق الجفني، لتبدو العين وكأنها منتفخة، وهذه الحالات تتطلب علاجا سريعا.