أبعاد- تقرير
العديد من المشتقات النفطية سينتجها مصفى كربلاء عقب افتتاحه خلال العام الحالي وانطلاق العمل به، وبينما تم التركيز بشكل كبير على ماسينتجه المصفى من البنزين، الا ان هناك العديد من المشتقات من المؤمل ان يرتفع انتاجها في العراق.
لجنة النفط والغاز في مجلس النواب، كشفت اليوم الجمعة، عن إمكانية تصدير الغاز من مصفى كربلاء، فيما أشارت إلى أن مصفى كربلاء سيوفر نحو 60% من الكميات المستوردة.
وقال نائب رئيس اللجنة علي المشكور، إن “الاكتفاء الذاتي من الغاز لن يتحقق إلا بوجود مشاريع كبرى بعد إطلاق جولة تراخيص لإنتاج الكميات المطلوبة بدلاً من استيرادها”.
وأضاف المشكور، أن “الكميات التي تستورد من إيران أو من قطر أو حتى من باقي الدول من الممكن تغطيتها بتشغيل بعض المعامل أو المصافي الموجودة بسهولة”.
ولفت إلى أن “مصفى كربلاء اشتغل بطاقته الاستيعابية الكاملة، وسيوفر ما يقارب 40-60% من الكميات المستوردة، وإيجاد هكذا حلول سيذهب بالعراق إلى إيجاد الكميات الكافية التي تغنينا عن الاستيراد بل من الممكن تحقيق كميات فائضة نصدرها”.
وتبلغ الطاقة التكريرية لمصفى كربلاء 140 الف برميل يوميًا، وينتج كل برميل نفط اكثر من 6.5 لتر غاز مسال، مايعني ان انتاج مصفى كربلاء من الغاز المسال سيبلغ قرابة مليون لتر يوميا من الغاز المسال، او قرابة 1000 متر مكعب.
الا ان مدير المصفى، محمد فزاع وفي تصريحات سابقة يقول ان “مصفى كربلاء سينتج 1500 متر مكعب من غاز الطبخ يوميا”.
وتساوي هذه الكمية قرابة 535 طن يوميا أي قرابة 200 الف طن سنويا، بينما ينتج العراق اكثر من 2.2 مليون طن سنويًا، وبذلك فأن انتاج العراق من الغاز المسال سيبلغ 2.4 مليون طن سنويا.
وبحسب التصريحات ان 80% من الانتاج يغطي الحاجة المحلية فهذا يعني انه كان يتم تصدير قرابة 440 الف طن سنويًا، ومع دخول مصفى كربلاء ستبلغ صادرات العراق من الغاز المسال قرابة 700 الف طن سنويًا.