رأى المحلل السياسي كريم الخيكاني، الأربعاء، ان تدهور الاوضاع المعيشية للمواطن فضلا عن الخروق الامنية وزيادة عمليات الاغتيال، دفعت الشعب للانتفاض ضد الحكومة التي استخدمت القمع ضد الجماهير الرافضة لسياستها.
وقال الخيكاني، ان “الحكومة زادت فشلها في ادارة البلاد بعد الانتهاكات التي قامت بها بحق حقوق الانسان من خلال قمعها للمحتجين والمنتفضين ضد سياستها”.
واضاف ان “الكثير من الملفات مازالت عليها علامات استفهام، خصوصا مايتعلق بالحقائق حول عمليات القتل والاغتيالات التي تحدث بين فترة واخرى”.
وأشار الخيكاني الى ان “الظلم والتغييب وعدم انصاف اصحاب الحقوق كلها عوامل دفعت الشعب للانتفاض والخروج باحتجاجات ضد سياسات الحكومة، خصوصا وان الشعب كان ينتظر التغيير المنشود بعد المجي بالكابينة الحالية”.