أبعاد
الكاتب: كاوة الجعفري ||
بسم الله رب الشهداء و الصديقين
إن فيلق 9 بــــد رهو الأرث المتبقي والتراث المستمر والعطاء اللامتناهي للشهيد القائد الحاج اسماعيل دقائـقي (رض)
لم يقع الاختيارعلى الشهيد اسماعيل دقائقي الا بادلة وصفات ايجابية وقيادية تؤهله لتأسيس و قيادة رجال شجعان من العراقيين المجاهدين تحت اسم لواء 9بــــدر للمجاهدين العراقيين وتحمل المسؤولية الكبيرة انذاك .
وبحسب من عاصروه في ذلك الوقت من القيادات فإن الشتلة المباركة التي غرسها وزرعها الشهيد إسماعيل دقائقي (رض) بتأسيس وتشكيل وتنظيم مؤسسة عسكرية منتظمة وهيكلية وادارة قطعات المجاهدين العراقيين خلال الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية ليكون في المستقبل شجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء ليخوض الحرب ويدافع عن بيضة الاسلام المحمدب الاصيل نظام الجمهورية الاسلامية ويدافع عن مقدسات الاسلام ضد الاستكبار العالمي انذاك والتي كانت بقيادة المجرم صدام حسين واسناد امريكا و اسرائيل و 30 دولة ساندة لنظام صدام ولفترة ثمان سنوات اضافة الى الحصار الاقتصادي على ايران ،
أصبحت هذه المؤسسة المباركة الآن شجرة قوية على شكل منظمة بــــــدر، التي لا تزال متجذرة في عاصفة الأحداث والمكائد السياسية الامريكية و الاسرائيلية التي ارادت السوء و الشر بالاسلام و المسلمين في مثل تشكيلها للقاعدة و داعش في العراق ايضا بقيادة أمريكا وذيولها من صناع الارهاب الدولي وبسط السيطرة السياسية و الاقتصادية و الثقافية على خيرات الامم وسرقة ارث العراق الحضاري و الثقافي كما حدث في الاقصى الحبيبة و لبنان وسوريا و كثير من الدول . لذا كانت فكرة استباقية في تشكيل بــــدر وحدثا مهما جدا في ذلك الوقت سنة 1982 ميلادية مع العلم الحرب قائمة بين النظام البعثي والجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني (رض) .
وفي هذا الصدد الجنرال محسن رضائي يتحدث عن كيفية تنظيم وتجنيد المحاربين والمجاهدين العراقيين بعد انتصار الثورة الإسلامية في لواء 9بـــدر الذي ارتقى لاحقا إلى فرقة والآن في العراق باسم منظمة بـــدر ، ويوضح قائلا: كانت لدينا بضع خطوات في العمل مع القوات العراقية بعد تحرير مدينة خرمشهر المحمرة , حيث كان قبل تحرير خرمشهر ، نوع من التعاون مع القوات التطوعية كان لدينا عراقيون على جدول الأعمال قبل وبعد تحرير خرمشهر عندما كان في عام 1982 وصلنا إلى الحدود ، وبدأت حقبة جديدة من تجنيد قوات المتطوعين العراقيين المجاهدين ووصلنا إلى أن لواءا مستقلا تنظم هذه القوات بحيث بعد فترة من الوقت يمكن أن تصبح مستقلة وتذهب إلى العراق. على أن يعودوا ويعملو دون مساعدتنا في اتجاه قضيتهم، التي كانت وهي الاطاحة بانظام البعث الصدامي بعد تحرير خرمشهر و قواتنا تدخل الأراضي العراقية وخطة عملنا للإخوان المجاهدين العراقيين لقد تغيرت الرؤية والافكار ، ولهذا السبب كان أخونا الشهيد (إسماعيل دقائقي ) الذي كان قد اسنلم عدة مناصب مهمة تم اختياره امرا لهذا اللواء المهم والاستراتيجي.
وبعد دراسة قيادة اللواء وما يحتاج من مواصفات كسعة الصدر و وادارة المعركة وقيادة رجال من العراق ومعروف ان العراقيين يحتاجون قائد يتحملهم ويكون صدرة وقلبه كبيرين اخنرناه لهذه المهمة وبما انني لم اسلم الشهيد اسماعيل قبل هذا الوقت منصب بهذا النوع اخترته وبما ان الشهيد كان صديقا مقرب الي جدا وكان معي في حركت منصورون وزج في سجون الشاه لعدة مرات كانت تريطني به علاقة قوية واعرف صفاته وخلقه الرفيع وطبيعته وتدينه وصفاء قلبه .
بعد عمليات الفتح المبين وتحرير مدينة خرمشهر المحمرة وكانت لدينا معلومات عن المجاهدين والعشائر العراقية الغيورة التي بين فترة و اخرى تقاتل النظام الصدامي وكثير منهم كانوا يعاونوننا في عدة امورمنها استطلاعية و عسكرية وترجمة و تنصت على شبكات القطعات العسكرية الصدامية ونثق بهم ثقة تامة .
بدانا بجمع الشباب الذين كانوا من موالين الشهيد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (ق س) والذين كانوا يعتبرون انفسهم من الفدائيين للاسلام و للامام الخميني (ق س) ومن انصار الجمهورية الاسلامية والمدافعين عنها بحكم تكليفهم الشرعي وحسب وصية المرجع الشهيد اية الله السيد محمد باقر الصدر (رض) وكانوا مقاتلين اصلا ضد صدام وحزبه الظالم وكانوا متضررين وذوي شهداء اعدموا في سجون البعث فكننا نكن لهم الاحترام لموقفهم ونثق بهم ونتعامل معهم بشكل مستمر .
انتهى القسم الاول ,
ــــــــــــــــــــ