كشف صحيفة “واشنطن تايمز”، عن تآمر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على ملك الأردن عبد الله الثاني لتحقيق صفقة القرن.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن “محمد بن سلمان وبنيامين نتنياهو ودونالد ترمب تآمروا على ملك الاردن لتحقيق صفقة القرن”، مبينة أنه “أدى نقل السفارة الاميركية الى القدس بالاضافة إلى المشاكل الاقتصادية المزمنة للأردن الى تظاهرات في الشوارع، وانضم الملك السعودي القلق إلى زعماء الخليج في التعهد بما يصل إلى 2.5 مليار دولار كمساعدات طارئة لكن الأردنيين يقولون إن معظم هذه الأموال لم يتم تسليمها قط”.
وأضافت، أنه “اشتكى باسم عوض الله لضابط مخابرات أمريكي سابق من الاحباط الذي يشعر به محمد بن سلمان جراء معارضة الملك الاردني قائلا “الأقصى هو نقطة الخلاف بالنسبة لنا. إن الملك (عبد الله) يستخدم ذلك لتخويفنا والحفاظ على دوره في الشرق الأوسط”.
ونقلت الصحيفة عن مستشاري الملك عبد الله الثاني قولهم، إنه “سيزور واشنطن هذا الصيف وسيكون اول مسؤول عربي يلتقيه الرئيس بايدن في البيت الأبيض”.
ولفت التقرير إلى انه “في الوقت الذي سيكون فيه الملك عبد الله الثاني اول زعيم عربي يلتقيه الرئيس بايدن في البيت الابيض هذا الصيف فأن محمد بن سلمان في مأزق مع إدارة بايدن ولا يزال ينتظر مكالمة هاتفية أو دعوة رئاسية”.