بين المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، الأحد، وجود الكثير من علامات الاستفهام على اموال المفسوخة عقودهم بالحشد الشعبي، لافتا الى ان الحكومة استغلت صمت السياسيين ازاء هذه القضية رغم تخصيص مبالغ ضمن الموازنة لهذه الشريحة.
وقال الكعبي في تصريح تابعته “ابعاد الاخبارية”ان “معظم السياسيين تجاهلوا مطالب المفسوخة عقودهم بالحشد الشعبي، الامر الذي استغلته الحكومة من اجل عدم صرف المبالغ او ربما ذهبت الى جيوب الفاسدين، خصوصا ان تحجيم دور الحشد الشعبي من اولويات واشنطن”.
واضاف ان “تصريحات النواب اكدت امتثال الحكومة للمخطط الاميركي الهادف الى تحجيم الحشد الشعبي وانهاء دوره في العراق وادخاله في المعادلة السياسية بهدف تسقيطه واعادة الارهاب والفوضى للعراق”.
ولفت الكعبي الى ان “هناك الكثير من علامات الاستفهام عن اموال الحشد الشعبي والاسباب التي دعت الحكومة الى تجاهل المفسوخة عقودهم، رغم تصويت البرلمان على فقرة خاصة باعادتهم الى الخدمة”.