أبعاد- تقرير
تنشر وكالة “أبعاد الإخبارية”، أهم الأحدث المتداولة على الشارع العراقي ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتزم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، زيارة فرنسا، الخميس المقبل، في سابع جولة خارجية له بعد زيارة كل من عمان وإيران والسعودية والكويت وألمانيا وقطر لبحث عدد من الملفات، وفي سياق محلي، هزت جريمة قتل بشعة ومروعة محافظة واسط جنوبي العراق.
وكشفت مصادر حكومية عراقية عن أن مباحثات السوداني في باريس ستركز على ملفات الأمن والاقتصاد والاستثمار.
وقالت المصادر، إن “السوداني سيترأس وفداً حكومياً كبيراً لزيارة فرنسا يوم الخميس المقبل، وسيبحث ثامن رئيس للحكومة العراقية منذ عام 2003 مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ملفات الأمن، وجهود فرنسا في محاربة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي، واهمية الدعم الفرنسي في تلك الحرب ودعمها لتطوير الأجهزة الأمنية، إضافة إلى ملف شراء الأسلحة الفرنسية المتورطة، الخاصة بالدفاع الجوي وغيرها”.
وأضافت المصادر أن “السوداني سيبحث مع المسؤولين الفرنسيين أهمية الدعم الفرنسي للعراق بملف الاقتصاد، وأهمية استثمار الشركات الفرنسية في العراق، وخصوصاً المتعلقة بالنفط والطاقة، وغيرها من الملفات التي تهمّ الشأن الاقتصادي والاستثماري، وغيرها من الملفات التي تتعلق بقضية اللاجئين، وكذلك ملف مخيم الهول السوري سيكون على طاولة الحوار العراقي – الفرنسي”.
من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، عامر الفائز، في تصريح صحفي تابعته “أبعاد”، إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعمل على فتح قنوات الحوار والتواصل مع دول العالم كافة، وزيارته لبعض الدول المهمة في المنطقة والعالم تركز على هذا الأمر، خصوصاً أن العراق ما زال يحتاج للدعم الدولي في الكثير من الملفات، سواء على المستوى الأمني والعسكري أو الاقتصادي والاستثماري”.
وبيّن الفائز أن “زيارة السوداني لفرنسا، خلال اليومين المقبلين، ستكون لها نتائج ملموسة على أرض الواقع، فهو يسعى لئلا تكون زياراته الخارجية بروتوكولية، بل يريد من خلال تفعيل الاتفاقيات المهمة بين العراق وتلك الدول على مختلف المستويات”.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية أن “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كل زيارة خارجية له يوصل رسائل لتلك الدول بأن العراق ليس مع محور ضد محور آخر، وهو ضد سياسة المحاور الإقليمية والدولية، وهو على علاقات متوازنة مع الأطراف كافة، ويعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة وعموم العالم، من خلال علاقاته الجيدة والمتوازنة مع الأطراف الإقليمية والدولية كافة”.
وفي الشأن المحلي، قتل عراقي كان تحت تأثير المخدرات، والدته وثلاثة من أشقائه بالرصاص، الثلاثاء، في جنوب البلاد الذي تحوّل الى معبر مهم للمهربين، وفق ما ذكر مسؤول في الشرطة العراقية.
وقال مسؤول أمني رفض الكشف عن هويته، إن “الشاب من مواليد 1999، وقد قام تحت تأثير المخدرات بقتل أربعة من أفراد أسرته هم والدته وشقيقه وشقيقتاه”.
وأوضح أن الجريمة وقعت بعد “منتصف ليل الاثنين الثلاثاء بواسطة مسدس، في جنوب مدينة الكوت، عاصمة محافظة واسط المحاذية لإيران”.
وألقت الشرطة القبض على الجاني الذي كان قد اعتقل وأطلق سراحه في الماضي بتهمة تعاطي المخدرات، وفقا للمصدر.
ولم يكشف عن أسباب الجريمة، سوى وقوع الجاني تحت تأثير المخدرات.
وكثفت القوات الأمنية عملياتها وباتت تعلن عن ضبط مواد مخدرة أو اعتقال متاجرين بها، بشكل شبه يومي.