أعلن النائب عن الإطار التنسيقي أحمد طه، اليوم الجمعة، أن التفاوض العراقي مع البنك الفيدرالي في الاجتماعات الجارية في تركيا من الممكن ان تفضي إلى تشديد اجراءات ببيع الدولار داخل مزاد العملة لضمان عدم تهريبه الى الخارج.
وقال طه إن “الحكومة ترغب بوجود تشدد في مزاد العملة من أجل ايقاف الفساد فيه من جهة، بالإضافة لضمان سحب الأموال بما يوازي حجم السلع واسعارها الحقيقية من جهة اخرى”.
وأضاف أن “التشدد يجب ألا يكون أداة للتأثير على الشارع العراقي ولا يجب أن يساهم بارتفاع سعر صرف الدولار، لأن الحكومة تطمح بنزول سعر صرف الدولار في الاسواق العراقية”.
وبين طه أن “العراق لا يزال جديدا على مسألة مزاد العملة الاكتروني، ويفضل ألا نذهب بالإجراءات بشكل معقد حتى لا نساهم في عدم استقرار السوق من ناحية البيع والشراء للدولار”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة عن معلومات تتعلق بمهمة الوفد العراقي الحكومي، الذي يستعد للتوجه إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة، برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في تصريح صحفي، إن “الوفد سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين وعضوية مسؤولين ماليين ومصرفيين”.
وأضاف الصحاف أن “المباحثات ستستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيما ما يتعلق بموضوع ارتفاع سعر صرف الدولار وآليات التنسيق والتعاون في هذا الجانب، وبما يعكس استجابة الحكومة العراقية في دعم رؤيتها الاقتصادية والمالية، تحقيقاً لاستجابة تحفظ المال العام وتعين المواطنين”، وتابع إن “اللقاءات وزيارات الوفود الدبلوماسية بين الجانبين مستمرة، لأن العلاقة استراتيجية وتستدعي تعاوناً مشتركاً ودائماً”.