حذرت المستشارة البريطانية في حكومة الظل راشيل ريفز، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من جر البلاد إلى الخلف واصفة إياه بـ”الضعيف”.
وقالت ريفز إن فضائح الفساد المستمرة تصرف انتباه الحكومة عن المضي في إعادة بناء الاقتصاد.
وأضافت ريفز: “لدينا تضخم عند مستوى 10.5٪ وهو قريب من أعلى مستوى له في 40 عاما”.
وتابعت قولها إن سوناك إما “غير مبال أو غبي” لفشله في معرفة حقيقة فضائح الفساد التي تورط بها وزراؤه، مشيرة إلى أن “قرار سوناك بعدم إقالة نائبه دومينيك راب رغم تراكم ادعاءات التنمر ضده يظهر مدى ضعفه”.
وقالت ريفز: “سوناك لا يمكنه إجراء انتخابات لأنه يعلم أنه سيخسرها، وأنه قائد ضعيف ولا يمكنه التخلص من هؤلاء الناس”، منوهة إلى أن “رئيس الوزراء يتعامل مع أزمة تلو الأخرى لأنه أضعف من أن يتخذ إجراءات حاسمة”.
كما سخرت ريفز من ادعاء سوناك بعدم معرفته أن ناظم الزهاوي يخضع للتحقيق بتهمة التهرب الضريبي حتى بعد أن عينه رئيسا لحزب المحافظين، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء هو الشخص الوحيد في العالم الذي لم يكن يعلم بهذا الأمر.
واختتمت قولها: “أعتقد أن الناس يعرفون أن هذه الحكومة قد نفدت منها الوقت والأفكار”.