قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي باقري كني، اليوم السبت، أن بلاده هي “الجانب المدعي” في الاتفاق النووي والجانب الغربي هو “المدعى عليه”.
ونقلت وكالة “تسنيم عن الدبلوماسي الإيراني أن بلاده جددت استعدادها للتفاوض في إطار الاتفاق السابق ومواصلة تفاعلها مع الأطراف الأخرى بشتى الطرق، آملة انتهاء مسيرة الجهود في مسار المفاوضات بنتائج إيجابية.
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن الدور الذي لعبته دولة مثل أمريكا كان مهما ومسيطرا وقد خدم مصالح هذا البلد والأساس الرئيسي لهذا النظام الدولي هو قوة الأطراف التي شكلته، لافتا إلى تعرض النظام الدولي الذي أنشأته القوى الغربية بعد الحرب العالمية الثانية لأضرار جسيمة وشهد عمليا أجواء جديدة أمامه، حيث ادعى الأمريكيون إنشاء نظام أحادي القطب.