قدم مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، اليوم الأربعاء، التعازي الى سوريا وتركيا خلال زيارته الى سفارة الدولتين في بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي للاعرجي في بيان أن الأخير “أجرى زيارة إلى مبنى السفارة التركية في بغداد، وقرأ الأعرجي سورة الفاتحة، ترحماً على أرواح ضحايا فاجعة الزلزال الأليمة”، مشيرا إلى أن “ما حصل هو يوم أسود ومؤلم، مقدما التعازي والمواساة إلى تركيا حكومة وشعبا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل والتام”.
وأكد الأعرجي، أن “الوقوف مع الشعب التركي في هذه المحنة الكبيرة ليس فضلا، وإنما هو موقف إنساني، معربا عن أمله بأن تتجاوز تركيا هذه الأزمة بقوة وإرادة”.
وفي سياق منفصل، أجرى مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، زيارة إلى السفارة السورية في بغداد، لتقديم واجب العزاء بضحايا الزلزال.
وذكر البيان، أن “الأعرجي التقى بالسفير السوري، وقدم التعازي والمواساة بفاجعة الزلزال الأليمة، كما قرأ سورة الفاتحة، ترحماً على أرواح الضحايا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل والتام”.
وأكد الأعرجي، أن “الشعب السوري قادر على تجاوز هذه المحنة”، مشددا على “ضرورة وقوف المجتمع الدولي مع السوريين، وأنه آن الأوان لفك الحصار عن سوريا وشعبها، لتعود كما كانت ضمن حضنها العربي، مبتهلا إلى الله سبحانه، بأن يجنب سوريا كل مكروه”.
