وافقت الامم المتحدة، على طلب العراق باعتبار 12 من فبراير/ شباط اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف وارتباطه بالإرهاب.
وقالت المنظمة الأممية عبر بيان رسمي نشرته من خلال موقعها وترجمته “ابعاد” ان :الأمم المتحدة، أعلنت اليوم الثاني عشر من فبراير/ شباط، يوما عالميا للاحتفال بمكافحة التطرف العنيف بعد الطلب الذي تقدمت به الحكومة العراقية، والذي يؤكد ان العراق أحد أكبر المتضررين في العالم من التطرف العنيف وارتباطه بالإرهاب”.
وعد منسق الأمم المتحدة في المنطقة غلام اسكازي، في تصريحه للموقع بانه “يمثل فرصة لنا للوقوف على خطر التطرف العنيف ونشر التوعية بمخاطره والإجراءات اللازمة لمنعه”.
وأضاف “نعمل بدعم الحكومة والشعب العراقي بشكل كامل لتطبيق إجراءات منع التطرف والوقوف على أسبابه ومعالجتها”، بحسب وصفه.
المنظمة الدولية، من جانبها، شددت على تجديد دعمها للعراق في جهوده لإعادة النازحين الى مناطقهم والعمل على إعادة دمج العوائل المقيمة في مخيمات النزوح بالمجتمع العراقي مرة أخرى” عادة إياها “خطوة حيوية ومهمة لمكافحة التطرف في العراق، والدفع بدور البلاد في مكافحة التطور حول العالم”.