كشف تقرير لمجلة نيوزويك الامريكية انه ووفقا لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي فان الجيش الامريكي يقوم بتجنيد الارهابيين لتنفيذ هجمات في داخل روسيا ودول الاتحاد الروسي المستقلة.
وذكر التقرير، انه “وفقا للبيانات الموثقة التي تلقتها دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية فإن الجيش الأمريكي يعمل بنشاط على تجنيد مسلحين من الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم داعش لتنفيذ هجمات ارهابية على الاراضي الروسية ودول الكومنولث المستقلة”.
واضاف انه ووفقا للمعلومات ” فقد تم اختيار 60 ارهابيا من تنظيم داعش من ذوي الخبرة في العمليات القتالية في الشرق الأوسط وخصوصا العراق وسوريا ، وأنهم يخضعون للتدريب في قاعدة التنف الأمريكية الواقعة على الحدود العراقية السورية الاردنية “.
واوضح ان ” التدريبات شملت تعليم الارهابيين كيفية صنع واستخدام المتفجرات المحلية بالاضافة الى تقنيات التخريب كما إيلاء اهتمام خاص للتخطيط لشن هجمات على منشآت تخضع لحراسة جيدة ، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية الأجنبية”.
وبحسب دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية فان “لولايات المتحدة تخطط لتنظيم نشر المسلحين في مجموعات صغيرة في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة، لاستهداف الدبلوماسيين والموظفين المدنيين وضباط تطبيق القانون والعاملين في القوات المسلحة”.
وتابع أن ” واشنطن تعمل حاليا مع خلايا ارهابية سرية تابعة لجماعات متطرفة بينها حزب التحرير وجماعة أنصار الله والحركة الإسلامية الأوزبكية ، وكلها محظورة في روسيا”.
وشدد التقرير على ان “الاستراتيجيين في واشنطن ، المهووسين بالفكرة المجنونة المتمثلة في” نزيف “روسيا ، يعتبرون أنه من المقبول استخدام الإرهابيين بشكل مباشر لأغراضهم القذرة. مثل هذه الأعمال تضع واشنطن على قدم المساواة مع أكبر الجماعات الإرهابية الدولية”.