أبعاد
كشفت الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، عن مقترح لاضافة الدجاج والبيض بسلة شهر رمضان، وفيما اشارت الى اتخاذ إجراءات للحد من ارتفاع الأسعار مع قرب الشهر الفضيل، حددت موعد افتتاح المجمعات التسويقية.
وقالت مديرة الشركة، لمى هاشم الموسوي، في مقابلة مع الوكالة الرسمية، إن “الوزارة تسعى لإضافة بعض المواد في السلة الغذائية الخاصة في شهر رمضان المبارك ولكنها ما زالت قيد الدراسة، وخلال الأيام المقبلة ستحدد الإضافات”، مؤكدة أن “الإضافات ستشمل جميع المواطنين الذين لديهم البطاقة التموينية، فضلاً عن توزيع السلة الغذائية الخاصة بالحماية الاجتماعية”.
وأضافت، أن “أحد المقترحات لإضافة المواد خلال شهر رمضان المبارك، هو إضافة الدجاج أو البيض أو كليهما”.
وذكرت أن “الوزارة اطلقت حملة منذ فترة لبيع المواد الغذائية بأسعار تنافسية في جميع المحافظات، ولكن العملية ستصبح أكثر تنظيما في شهر رمضان المبارك، من خلال فتح مجمعات تسويقية في مواقع الشركة تحتوي على مواد غذائية”.
وأوضحت، أن “الشركة ستصل لها كمية كبيرة من بيض المائدة خلال الأسبوع القادم، وكذلك وصلت كميات من الطحين، وعملية التجهيز مستمرة، إضافة إلى أن الشركة ستصلها اللحوم والأسماك”، مؤكدة أن “الشركة ستباشر ببيعها عبر المجمعات التسويقية خلال الأسبوعين المقبلين”.
ولفتت إلى، أن “الشركة ستفتح مجمعات تسويقية تشبه نظام الجمعيات، ولكنها مجمعات خاصة بوزارة التجارة لبيع المواد الغذائية بأسعار تنافسية، وهذه إحدى خطط الوزارة”.
البطاقة الإلكترونية
وأوضحت أن “نظام تحويل البطاقة التموينية إلى الكترونية سيقلل من الإجراءات والروتين الحاصل بعمليات الفرز والحجب”، مبينة أن “معاملة البطاقة التموينية ستكون عبر تطبيق بسيط في الموبايل ويمكن لكل مواطن التوصل له بسهولة”.
وبينت أن “هذا النظام يعمل على دقة البيانات وسرعة الإجراءات التي تحدث بعمليات الفرز والحجب مع تقليص الوقت”، مشيرة إلى أن “هذا النظام سيصحح جميع الأخطاء ويحد من حالات التكرار ومسح أسماء المتوفين”.
وأكدت أن “المشروع بدأ بثلاث محافظات، وسيشمل جميع المحافظات بهذا النظام بمدة تتراوح من 7 إلى 8 أشهر”.
ونوهت الى أن “عدد المستفيدين من البطاقة التموينية كأفراد بلغ 41 مليونا و260 الف نسمة، ولكن بعد إكمال البطاقة الإلكترونية سينخفض عدد المشمولين، وستحدد الفئات غير المستحقة، وهم: ذوو الدخل العالي والمتوفون والمسافرون والمهاجرون”.