رحبت السعودية، الأربعاء، بإفراج الولايات المتحدة الأمريكية عن وثائق سرية تتعلق بهجمات الحادي عشر من أيلول 2001.
وقالت السفارة السعودية لدى واشنطن في بيان، إن المملكة “تأمل في أن يؤدي الكشف التام عن هذه الوثائق في دحض المزاعم الواهية تجاه المملكة مرة واحد وللأبد”.
وشددت السفارة على أن “أي مزاعم بتورط السعودية في هجمات 11 ايلول، أمر زائف تماما”، مؤكدة دعم الرياض الدائم “للكشف التام عن الوثائق والمواد المتصلة بالتحقيق الأمريكي في الهجمات”.
وأكدت السفارة في بيانها على أن السعودية “شريك حيوي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب”.
والجمعة الماضي، وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مرسوما يقضي بإلغاء السرية عن بعض المواد المتعلقة بهجمات 11 ايلول2001.
قال بايدن في مرسومه: “عندما ترشحت لمنصب الرئيس، التزمت بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر الإرهابية على أمريكا”، مضيفًا أنه “سيواصل التعامل باحترام” مع عائلات أولئك الذين توفوا في الهجمات.
وأضاف، قبل الذكرى العشرين لتلك الأحداث، يستحق الشعب الأمريكي الحصول على صورة أكمل لما تعرفه سلطاته عن هذه الهجمات… من الأهمية بمكان أن تحافظ حكومة الولايات المتحدة على أقصى قدر من الشفافية وتحافظ على السرية في المناسبات فقط.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه تعهد بضمان الشفافية بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن الوثائق الخاصة بالهجمات الإرهابية على البلاد قبل عشرين عامًا عند توليه المنصب.
وقال بايدن “مع اقتراب الذكرى العشرين لهذا الحدث المأساوي، انفذ ما التزمت به”.
وفي 11 سبتمبر 2001، استهدفت هجمات إرهابية برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وكذلك مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وأسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخصا، فضلا عن آلاف المصابين.
وسبق أن نفت السعودية، في أكثر من مناسبة أي صلة محتملة لها بالهجمات.