كشف مدير آثار وتراث ذي قار شامل الرميض، يوم الأحد، عن مصير كرسي البابا فرانسيس الذي استخدمه أثناء زيارته إلى مدينة أور الأثرية قبل عامين من الآن.
وذكر الرميض لوكالة، ان “الكرسي البابوي تم نقله بعد انتهاء زيارة البابا إلى مدينة أور الأثرية من قبل فريق في الامانة العامة لمجلس الوزراء الاتحادي إلى طائرة خاصة كانت تقلهم أثناء الزيارة، وتم إبلاغنا لاحقاً بأن زوجة رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، هي شخصية مسيحية ترغب بالاحتفاظ به بشكل خاص لديها”.
وبين الرميض، أن “الكرسي لم يتم تسلمه لغاية الآن، ولم يصل إلى متحف ذي قار الأثري، رغم قرار مجلس الوزراء بضرورة نقله إلى متحف المحافظة الأثري، كهدية من المجلس”.
وزار البابا فرانسيس محافظة ذي قار، جنوبي العراق، وتحديداً مدينة أور الأثرية مطلع آذار/مارس من عام 2021 واعتبرت زيارة تاريخية للمدينة بصفتها موطن الأديان السماوية ومهد إبراهيم الخليل، حيث أقيم فيها قداس وصلاة موحدة للاديان الابراهيمية.
وفي الثامنمن آذار، أصدرت شركة نفط ذي قار، توضيحاً رسمياً حول سرقة الكرسي الذي أُقيم عليه “القداس” من قبل البابا في الناصرية.
وقال مدير اعلام شركة نفط ذي قار هادي أبو الحسن، إن، كرسي البابا، اضافة الى المركز الاعلامي والمنصة والمرافق الصحية هو من ضمن مقتنيات الشركة التي تعاقدت معها شركة نفط ذي قار من اجل تنظيم الاحتفال.