ابعاد
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، الاثنين، عن انتهاء أعمال البحث والإنقاذ في معظم المناطق التي ضربها الزلزال المدمر قبل أسبوعين.
وقالت الإدارة في بيان، إن أعمال البحث والإنقاذ لأحياء محتملين، أو انتشال جثث جديدة، ستستمر فقط في كهرمان مرعش وهاتاي، وهما المنطقتان اللتان شهدتا أكبر عدد من الضحايا.
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 41020 ألفا.
فيما اقتربت الإحصائية الرسمية في مناطق النظام، والمعارضة في سوريا من 6 آلاف ضحية.
وأطلقت الجاليات والمنظمات العربية في تركيا، الأحد، حملة للتبرع بالدم لصالح المصابين جراء الزلزال.
وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي ووقف جامع تقسيم، فقد شارك عرب وأتراك في الحملة التي أقيمت ضمن خيمة تابعة للهلال الأحمر في ساحة تقسيم الشهيرة بقلب مدينة إسطنبول.
ونظمت الحملة الجمعية العربية، بمشاركة منظمات أخرى منها: اتحاد المرأة العربية، وجمعية اللمة السورية، واتحاد الأطباء العرب، والبيت المصري التركي، واتحاد المرأة الليبية.
ومنذ ساعات الصباح توافد عرب وأتراك جنبا إلى جنب على حملة التبرع بالدم، وزاد الإقبال خلال النهار على أن تستمر حتى المساء.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، إن 10 آلاف و633 سوريا عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي بعد الزلزال.
جاء ذلك في تصريحات خلال جولة تفقدية على مخافر حدودية جنوب البلاد، برفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر.
ولفت أكار إلى أن بعض الجهات المغرضة أطلقت ادعاءات بأن “هناك تدفقا للاجئين عبر الحدود” إلى ولاية هاتاي التي تضررت بشكل كبير من الزلزال.
وأكد أكار أنه “تبيّن أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة كليا”، وأنه لا توجد عمليات عبور للاجئين باتجاه تركيا سواء من البوابات الحدودية أو الشريط الحدودي