قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، إن تدخل واشنطن في شؤون العراق وليبيا وسوريا أدى إلى ظهور تنظيمات إرهابية فيها، معتبرا أن هذا التدخل أصبح “صداعا” للعالم كله.
وقال سيرومولوتوف، إن”الدرس الرئيسي الذي يجب أن يتعلمه المجتمع الدولي من سياسة الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب يمكن أن يكون فقط فهم أن الحرب ضد الإرهاب يجب أن تتم على أساس المساواة وفي التقيد الصارم بقواعد ومبادئ القانون الدولي”.
وأضاف: “إن التجاهل الأمريكي للقانون الدولي، المتمثل في التدخل غير المشروع في الشؤون الداخلية وانتهاك وحدة أراضي العراق وليبيا وسوريا، أدى، إلى حد ما، إلى ظهور أخطر التنظيمات الإرهابية في هذه الدول، والذي أصبح (صداعا) للعالم كله”.