أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، في اجتماع مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي، أن روسيا والصين تؤيدان بناء نظام عالمي أكثر عدلا.
وقال: “بلدانا يؤيدان بناء نظام عالمي أكثر عدلا، ونرحب بالنمو في عدد الدول التي تختار طريق التنمية الحرة السيادية على أساس هويتها وتقاليدها”.
وفي الوقت نفسه، أعرب عن أسفه لأن التحول الإضافي لنظام العلاقات الدولية نحو نموذج متعدد الأقطاب للنظام العالمي، يواجه معارضة متزايدة من الغرب الجماعي، الذي يسعى إلى الحفاظ على هيمنته العالمية بأي ثمن.
وأضاف سكرتير مجلس الأمن الروسي: “شجب الغربيون من جانب واحد عددا من المعاهدات الدولية الرئيسية، بما في ذلك في مجال تحديد الأسلحة، ويجري الترويج لمشاريع مفيدة لمجموعة ضيقة بشكل استثنائي من البلدان لإنشاء تحالفات عسكرية جديدة في مناطق مختلفة من العالم.. الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون استبدال القواعد العالمية للقانون الدولي بما يسمى النظام القائم على القواعد”.
وشدد باتروشيف، على أن الارتباط الاستراتيجي الروسي الصيني يستند إلى الحوار المتبادل بين الطرفين، والأساليب المتقاربة لحل المشكلات.
ووصل وانغ يي إلى موسكو، يوم الثلاثاء، وقالت الخارجية الروسية، إن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي مع وانغ يي يوم الأربعاء.
ووفقا لصحيفة “بلومبرغ”، يحمل عضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي اقتراح سلام جديدا لإنهاء الصراع.
وفي وقت سابق، لم يستبعد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وانغ يي خلال زيارته لموسكو.