ابعاد
أقصى مانشستر يونايتد ضيفه برشلونة من مسابقة الدوري الأوروبي، بفوزه عليه 2-1 مساء الخميس، ليتأهل لدوره إلى الدور ثمن النهائي.
وتقدم برشلونة أولا عبر روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاء في الدقيقة 18، قبل أن يقلب مانشستر يونايتد تأخره إلى فوز بهدفين عن طريق فريد (47) وأنتوني (73).
وكنت مباراة الذهاب بين الفريقين في دور خروج المغلوب المؤهل إلى ثمن النهائي، قد انتهت بتعادلهما 2-2 على ملعب “كامب نو” الخميس الماضي.
وكاد مانشستر يونايتد يتقدم مبكرا في الدقيقة الثالثة، عندما أرسل البرازيلي كاسيميرو، كرة طويلة نحو منطقة الجزاء إلى برونو فرنانديز، الذي بدوره سدد الكرة في الحارس الألماني مارك أندري تير شتيجن.
واستمر اللعب سجالا بين الفريقين، حتى احتسب الحكم ركلة جزاء للضيوف، بعد تعرض الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي للمسك داخل المنطقة من قبل فرنانديز، ونفذ ليفاندوفسكي الركلة بنجاح على يسار الحارس دافيد دي خيا في الدقيقة 18.
وأراد مانشستر يونايتد لتعويض سريعا، فمرر المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز إلى فرنانديز، الذي سدد رغم مضايقة بالدي في مكان وقوف الحارس بالدقيقة 23.
وواصل يونايتد ضغطه، حيث وجه كاسيميرو كرة طويلة إلى مواطنه فريد الذي مرت تسديدته الغريبة فوق المرمى، رغم أنه نيته كانت رفعها عرضية في الدقيقة 36.
وأنقذ كاسيميرو مرمى مانشستر يونايتد من هدف ثان في الأخيرة من الشوط الأول، عندما أبعد ببراعة تسديدة فرانك كيسي إثر تمريرة من سيرجي روبرتو.
بداية مانشستر يونايتد للشوط الثاني كانت صاخبة، حيث تمكن من تحقيق التعادل في الدقيقة 47، عندما تلقى فريد تمريرة من فرنانديز، ليقتحم منطقة الجزاء ويسدد كرة زاحفة على يسار الحارس.
وكاد برشلونة يستعيد تقدمه في الدقيقة 64، عندما أرسل بالدي عرضية من الناحية اليشرى، لينسل زميله جول كوندي من وراء أرون وان بيساكا، ويتابعها برأسه، بيد أن الحارس دي خيا حولها ببراعة إلى ركنية، وصلت من خلالها الكرة إلى كيسي الذي أطلق تسديدة منخفضة سيطر عليها الحارس.
وتحلى مانشستر يونايتد بالحذر في الدقائق الأخيرة، من خلال إخراج راشفورد وإشراك لاعب الوسط سكوت ماكتوميناي، وأبعد المدافع رفاييل فاران كرة ليفاندوفسكي قبل أن تجتاز خط المرمى في الوقت بدل الضائع.