ابعاد
أعلنت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية أن موازنة العام الحالي ستشهد إبرام عقود مع كبريات الشركات العالمية للعمل على إنتاج الغاز.
وفي غضون ذلك، لفتت وزارة النفط إلى أن جولة التراخيص السادسة ستركز على المواقع والرقع الاستكشافية التي تحوي تراكيب هيدروكاربونية غازية.
وقال عضو اللجنة، علاء الحيدري، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “ابعاد”، إن توجه وزارة النفط للمرحلة المقبلة يتمثل باستثمار الثروة الغازية في مجال إنتاج الطاقة وخاصة الكهربائية.
وأوضح الحيدري، أن عمليات حرق الغاز المصاحب يجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن، لاسيما أن أغلب الشركات العالمية مستعدة لدخول العراق واستثمار الحقول الغازية، فضلا عن توجه وزارة الكهرباء بالإفادة من الغاز المنتج لتشغيل المحطات التي تم التعاقد عليها مع شركة (سيمنس) وبقية الشركات الأخرى.
وأضاف أن شركة تعبئة الغاز تعمل على تشجيع أغلب المواطنين على استبدال منظومة البنزين المستخدمة في السيارات بالغاز لكونه أقل كلفة وتلوثا، وتعمل بإجراءات سلسة لمنح الموافقات المطلوبة بهذا الجانب.
وانتقد الحيدري شركة “Shell” التي لم تكن بالمستوى المطلوب بعد أن أبرمت عقدا مع غاز البصرة بإنهاء حرقه تماما وإيصال إنتاجه إلى ألفي مقمق، إلا أن الإنتاج وصل لغاية الآن إلى 900 مقمق ولا يزال حرق الغاز بنسبة 50 بالمئة، مؤكدا أن اللجنة ستتابع هذا الموضوع.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، للصحيفة نفسها، إن جولة التراخيص السادسة ستشمل عددا من المواقع والرقع الاستكشافية التي تحوي تراكيب هيدروكاربونية إما غازية أو نفطية.
ولفت إلى التركيز على الحقول الغازية التي تمتد إلى مناطق عديدة من ضمنها الغربية، ومواقع ورقع أخرى.