ابعاد/متابعة
بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس والتلوث، فإن عاداتنا الغذائية لها أيضا تأثير كبير على مظهر بشرتنا وملمسها.
ويعد الصيام اتجاها غذائيا صحيا واسع الانتشار بالنظر إلى الدراسات المختلفة التي تثبت فوائده الصحية على كامل الجسم.
وادعى الكثيرون أن هذا التغيير في النظام الغذائي يمكن أن يمنع حب الشباب، أو سرطان الجلد، أو حتى شيخوخة الجلد.
واستنادا إلى بعض الأبحاث حول تأثير الصيام على الصحة العامة، كشف موقع Bright Side عن مجموعة من الفوائد التي تطال بشرتنا بعد اعتماد الصيام كحمية غذائية.
ويوصي الخبراء بأنه قبل تغيير نظامك الغذائي وعاداتك الغذائية، يجب استشارة الطبيب الذي يمكنه إرشادك.
الصيام يقلل من تناول السعرات الحرارية ويزيل السموم من الجسم
الفكرة الكامنة وراء اعتماد الصيام تشير إلى أن الجسم يزيل السموم من نفسه لأن هناك انخفاضا في الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية.
وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم. وتستكشف الدراسات الحديثة فوائد هذه الطريقة في المرضى الذين يعانون من أمراض التهابية (مثل التهاب الجلد التأتبي) مع نتائج إيجابية للغاية وتحسينات كبيرة بعد القيام بأنواع مختلفة من الحميات، بما في ذلك الصيام.
يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد
تشير الدراسات المتعلقة بآثار الصيام إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد أو أنواع أخرى من السرطانات.
وعلى ما يبدو، يمكن أن يساعد الصيام في تقليل انتشار الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فقد تم إجراء هذا البحث فقط على الفئران في الوقت الحالي، لكنه قدم نتائج مشجعة لأن العلماء رأوا زيادة عدد الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSC).
وهذه الخلايا هي المسؤولة عن تكوين خلايا دم جديدة. وحقيقة أن هناك المزيد من الخلايا الجذعية السرطانية وخلايا الدم بشكل عام تعني أنه على المدى الطويل، يمكن للجهاز المناعي أن يحارب السرطان بكفاءة أكبر.
المكافأة: صيام البشرة
صيام البشرة هو اتجاه جديد اكتسب المزيد من الشهرة في الأشهر الماضية. وهذه الممارسة ليس لها علاقة كبيرة بالنظام الغذائي أو الطعام، وبدلا من ذلك، تكمن الفكرة في التوقف عن استخدام الكثير من المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية في روتينك اليومي للعناية بالبشرة وتركها ترتاح لبضعة أيام أو أسابيع. إنه نوع من التخلص من السموم للبشرة.
النظرية التي تدعم طريقة التطهير هذه هي أن الجلد ينتج دهونا خاصة به، ما يمنع فقدان الترطيب الطبيعي.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم هذه الممارسة، فقد اعتمدها الكثير من الناس. ومع ذلك، يجب ألا نتوقف على الإطلاق عن استخدام واقي الشمس.